"أبطال أكتوبر": عودة اليهود لمصر على جثثنا
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 10:56 ص
أحمد القعب
طباعة
لا يعلم قدر سيناء سوي من ضحى بدمه من أجلها، مقاتلي أكتوبر يشعرون دون غيرهم بقيمة الأرض، وأي مطالب حالية أو سابقة مثل تلك التي أطلقها القيادي الإخواني عصام العريان من قبل ودعوته لعودة يهود مصر مرفوض، هكذا يؤكد أبطال أكتوبر لـ"المواطن".
صرح اللواء محي نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال، والتي كان لها دورًا هاما فى حرب الاستنزاف، أنه يرى اليهود الذين غادور مصر بإرادتهم وباعوا أملاكهم ليس لهم أن يعودوا إليها مرة أخرى، رافضًا ما يثار حول دفع تعويضات لهم، مؤكدًا أن التعويض يجب أن يكون للمصريين عما أحدثه اليهود الاسرائيليين فى سيناء، من استخدام البترول المصرى، وسواحل البلاد وقتل المصريين العزل سواء مدنيين أو عسكريين أسرى فى عام 1967.
وأضاف نوح: هم من يجب أن يعوضوننا عن الدماء التي روت الأرض منذ عام 1967 حتى نصر أكتوبر عام 1973 ومذبحة دير ياسين و120 ألف شهيد من خيرة شباب مصر.
يذكر أن اللواء محى نوح، أحد قادة مجموعات الصاعقة البرية، التي كان عليها بالإضافة إلى مجموعة الصاعقة البحرية تشكيل المجموعة 39 قتال، كما حصل على بطولة العالم العسكرية فى سبتمبر 1973 بطهران، وأحد قيادات مجموعات الاقتحام بالمجموعة 39 قتال.
وأصيب محي نوح، خلال عملية لسان التمساح الأولى، وزاره الرئيس جمال عبد الناصر بمستشفى المعادى، وأسندت له قيادة المجموعة 39 قتال عقب استشهاد قائد المجموعة البطل إبراهيم الرفاعى وعودة العقيد على نصر إلى القاهرة، واستمر قائدًا للمجموعة حتى حلها عام 1974، وعمل بعد ذلك كضابط اتصال بالقوات المسلحة لتسلم الأراضي المصرية بسيناء من الجانب الإسرائيلي حتى الحدود الدولية.
في السياق ذاته، يقول اللواء محمد زكى عكاشة، أحد أبطال القوات الجوية فى حرب أكتوبر: على جثثنا أن يعود اليهود الى مصر، فهل نقبل بيننا جواسيس بالفطرة، وشباب حاربوا فى الجيش الاسرائيلى؟
بينما يرى اللواء نبيل شكرى، قائد قوات الصاعقة، فى حرب أكتوبر، أنه رأى أبناءه يضحون بدمهم ليروا وطننا محررًا، مؤكدًا أنه لا يتخيل أن يرى يهوديًا خارج ميدان القتال، وأضاف: اليهود بمصر أقلية وجميعهم من أصول مصرية، ولائهم لمصر رغم أن الجهات الأمنية لا تغفل للحظة عن تحركاتهم واتصالاتهم، خشية أن يدين أحدهم بالولاء للخارج، رافضًا أن يكون لهم الحق في الوطن من تراث أو أرض.
صرح اللواء محي نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال، والتي كان لها دورًا هاما فى حرب الاستنزاف، أنه يرى اليهود الذين غادور مصر بإرادتهم وباعوا أملاكهم ليس لهم أن يعودوا إليها مرة أخرى، رافضًا ما يثار حول دفع تعويضات لهم، مؤكدًا أن التعويض يجب أن يكون للمصريين عما أحدثه اليهود الاسرائيليين فى سيناء، من استخدام البترول المصرى، وسواحل البلاد وقتل المصريين العزل سواء مدنيين أو عسكريين أسرى فى عام 1967.
وأضاف نوح: هم من يجب أن يعوضوننا عن الدماء التي روت الأرض منذ عام 1967 حتى نصر أكتوبر عام 1973 ومذبحة دير ياسين و120 ألف شهيد من خيرة شباب مصر.
يذكر أن اللواء محى نوح، أحد قادة مجموعات الصاعقة البرية، التي كان عليها بالإضافة إلى مجموعة الصاعقة البحرية تشكيل المجموعة 39 قتال، كما حصل على بطولة العالم العسكرية فى سبتمبر 1973 بطهران، وأحد قيادات مجموعات الاقتحام بالمجموعة 39 قتال.
وأصيب محي نوح، خلال عملية لسان التمساح الأولى، وزاره الرئيس جمال عبد الناصر بمستشفى المعادى، وأسندت له قيادة المجموعة 39 قتال عقب استشهاد قائد المجموعة البطل إبراهيم الرفاعى وعودة العقيد على نصر إلى القاهرة، واستمر قائدًا للمجموعة حتى حلها عام 1974، وعمل بعد ذلك كضابط اتصال بالقوات المسلحة لتسلم الأراضي المصرية بسيناء من الجانب الإسرائيلي حتى الحدود الدولية.
في السياق ذاته، يقول اللواء محمد زكى عكاشة، أحد أبطال القوات الجوية فى حرب أكتوبر: على جثثنا أن يعود اليهود الى مصر، فهل نقبل بيننا جواسيس بالفطرة، وشباب حاربوا فى الجيش الاسرائيلى؟
بينما يرى اللواء نبيل شكرى، قائد قوات الصاعقة، فى حرب أكتوبر، أنه رأى أبناءه يضحون بدمهم ليروا وطننا محررًا، مؤكدًا أنه لا يتخيل أن يرى يهوديًا خارج ميدان القتال، وأضاف: اليهود بمصر أقلية وجميعهم من أصول مصرية، ولائهم لمصر رغم أن الجهات الأمنية لا تغفل للحظة عن تحركاتهم واتصالاتهم، خشية أن يدين أحدهم بالولاء للخارج، رافضًا أن يكون لهم الحق في الوطن من تراث أو أرض.
