المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ".. قصة "الأمين شعبان" شهيد كمين مدينة نصر

الثلاثاء 02/مايو/2017 - 09:09 م
سليم الهوارى
طباعة
هو الأمين شعبان محمد عبد الحميد 35 سنة، متزوج ويعول طفلين، محمد "5 سنوات"، وفاطمة "7 سنوات"، وزوجته حامل، عاش حياته وسط أسرة بسيطة، الأب يعمل مزارعا والأم ربة منزل، والأسرة وكل أفرادها يتسمون بحسن الخلق والسمعة بين أهالي القرية جميعا.

قصة حب وتقدير كانت بين الشهيد وكل أبناء قريته، يخرج من بيته يوميا في طريق سفره لورديات عمله فى الدورية الأمنية على الدائري، حيث تصادف وجوده فى القرية صباح أمس، و"للشهيد ثلاثة أشقاء، عبد الحميد الأكبر ويعمل فى شركة الغاز، ونجلاء موظفة بالوحدة المحلية بجريس، وشقيقة ثانية متزوجة وحاصلة على دبلوم تجارة".

وفي مشهد وداع رسمت ملامحه بوجوه مفارقة الحزن، مستقبلة فرحة الشهيد، ومتعهدة بالثأر للوطن، اتشحت قرية "جريس" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية بالسواد، عقب سماعهم نبأ استشهاد ابنهم شعبان محمد عبد الحميد، في الحادث الإرهابي الذي استهدف كمين شرطة متحرك بدائرة قسم شرطة مدينة نصر، مساء أمس الاثنين.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads