تطابق آراء بين سوريا وتركيا خلال اتفاق "أستانا"
الخميس 04/مايو/2017 - 09:38 م
شريف صفوت
طباعة
رغم العداوة الشديدة بين نظامي الحكم في سوريا وتركيا، فقد حدث توافقا نادرا بينهما من حيث الترحيب باتفاق مناطق تخفيف التوتر، الذي جرى توقيعه اليوم الخميس في أستانا عاصمة كازاخستان.
وأكد بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية إلى اجتماع "أستانا 4"، أن توقيع اتفاق مناطق تخفيف التوتر سيساعد في فتح الباب للحل السياسي للأزمة السورية التي دخلت عامها السابع، مشيرًا إلى أن تلك الاجتماعات كانت قفزة نوعية بإنجازاتها، معربًا عن تقديره لجهود كازاخستان وروسيا وإيران في "هذا الإنجاز المهم الذي سيساعد في فتح الباب أمام الحل السياسي".
من جانب آخر، رحبت تركيا باتفاق إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، مشيرًة إلى أنه ينص على وقف الأطراف المتصارعة استخدام الأسلحة كافة في المناطق الخالية من الاشتباكات، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إليها.
وأكدت وزارة الخارجية التركية في بيان على استمرار أنقرة في جهودها المكثفة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار المطبق حاليًا، مما سيؤدي إلى تحسين الأوضاع في سوريا وتأمين الاحتياجات الإنسانية وتوفير الأمن للمدنيين.
ويذكر أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا وقعت خلال الجلسة العامة لاجتماع "أستانة 4" في العاصمة الكازاخية، اليوم الخميس، على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر.
ودعت الوثيقة إلى إنشاء مناطق تخفيف التوتر في محافظة إدلب وإلى الشمال من حمص وفي الغوطة الشرقية وفي جنوب سوريا، بهدف وضع حد فوري للأعمال القتالية وتحسين الحالة الإنسانية، وتهيئة الظروف المواتية للنهوض بالتسوية السياسية للأزمة في سوريا.
