المواطن

عاجل
عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: المهيرى : نثمن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فى صياغة صناعة مستدامة وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات والمشروعات وكيل العلامة التجارية البيلاروسية "ماز" في مصر الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية تكشف أهم الأنشطة الطلابية.. صور شباب الصحفيين إلي أبواق الإخوان الإعلامية : أين حمرة الخجل يا ولاد الإرهابية رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين الرئيس السيسي يستقبل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وزارة التضامن الاجتماعي وعدد من الجهات الشريكة ، وتلقت شهادة تكريمية تثمن جهودها ومشاركتها في البرنامج.و اجتيازها الاختبارات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد تنفيذ بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى المنطقة الشمالية العسكرية تنظم حفل زفاف جماعى لعدد 500 شاب وفتاة من الأسر الأكثر إحتياجاً
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار".. أطفال سوريا في لبنان مستقبل مجهول

الأربعاء 17/مايو/2017 - 01:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا شك أن ما واجهته سوريا منذ أكثر من ست سنوات، والتي لا تزال تواجهه حتى الآن، أمرا مؤسفا، معاناة حقيقية يدفع ثمنها المدنيين، الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب، ومع ذلك يدفعون هم الثمن، ربما تتراود الأسئلة وما هو الجديد، ببساطة هو ما عرف عن ما يواجهه أطفال اللاجئين من سوريا، داخل لبنان.

لبنان هي واحدة من ضمن الدول التي لجأ لها الشعب السوري، للاستقرار فيها، أو ولكي نكون أكثر وضوحا للهرب من كل أشكال العنف والقتل والتدمير، لكن هل من الممكن أن بدفع الأبرياء وخاصة الأطفال الثمن مرتين، الأولى تتمثل في مواجهة الخراب وقتل أفراد عائلتهم وأصدقائهم، والثانية تتمثل في أن يعيشوا بلا هوية، هذا ما أكدته التقديرات الرسمية.

يقدر عدد الولادات بين أبناء اللاجئين السوريين في لبنان بحوالي 20 ألف ولادة سنوية، ما يعني أن أكثر من 100 ألف ولادة سورية تمت في لبنان منذ اكثر من خمس سنوات حتى الآن، تم تسجيل 20 بالمئة منهم بشكل قانوني، لكن لا يزال هناك ما يقارب ال80% من دون تسجيل، وذلك لأسباب عدة، منها الدخول غير الشرعي لعدد كبير من اللاجئين إلى لبنان، وأرتفاع تكاليف التسجيل واستحصال الأوراق القانونية لحديثي الولادة، ويستلزم هنا الإشارة إلى أن هناك 70% من اللاجئين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.

وفي هذا الصدد توضح المسئولة الإعلامية في "جمعية بيوند"، المعنية بشئون اللاجئين السوريين ماريا عاصي، أن المشكلة ليست فقط ولادة أطفال اللاجئين السوريين في لبنان من دون هوية، إنما هي مشكلة للبنان، ومشكلة للطفل السوري نفسه، لأن هذا أهم حق من حقوقه، وبالتالي هناك صعوبة في تسجيل هؤلاء الأطفال.

زيجات لبنانية سورية:
تتعدد أسباب عدم تسجيل أطفال السوريين متعددة كما توضح عاصي، ومنها على سبيل المثال كثرة حالات الزيجات في لبنان، بين السوريين، والتي تتم عبر رجال الدين من دون تسجيلهم ضمن الدوائر الرسمية.

وبجانب ما سبق فمن الأسباب الأخرى، تعذر السوريين تسجيل أطفالهم في السفارة، أو في دائرة الأجانب نتيجة عدم حيازتهم أوراقهم الثبوتية أو نتيجة الخوف أو لا يعرفون ما يفعلونه، وهنا تؤكد "جمعية بيوند"، على وجود البطاقة من المستشفى على أنه ولد، وثانيًا التسجيل عبر المختار على الأقل، وبالتالي يكون هناك توجيهان توجيه عبر السفارة ودائرة الأجانب وهذا هو الحل الحقيقي، والثاني هو التسجيل عبر الأمم المتحدة، وحتى هذا الأمر غير معروف مدى قانونيته لأن لبنان غير موقع على اتفاقيات المخصصة للجوء وهذه مشكلة كبيرة تواجه لبنان والسوريين".

الزواج المبكر:
لابد من الإعتراف بأن الأزمة التي يمر بها السوريين من تشريد وترك لبلادهم ومنازلهم، تجعلهم في حالة اضطرار إلى تزويج فتياتهم سريعا، رغبة منهم في أن تعيش حياة أفضل، وأن تتمكن من إيجاد قوت يومها، وربما ذلك يساعدهم هم أيضا على العيش بطريقة أفضل، لكنهم لا يعيون أن الزواج المبكر يساعد أن يكون عدد الأطفال في تزايد ومن دون تسجيل رسمي.


ويبقى السؤال، كيف ستتم عملية الانتقال إلى الداخل السوري بالنسبة لعشرات آلاف الأطفال، الذين ولدوا في لبنان ولا يملكون أوراقا ثبوتية سورية، وكيف ستتصرف الحكومة اللبنانية مع عشرات آلاف الأطفال الذين يعيشون ضمن الأراضي اللبنانية بلا هوية إثبات شخصية.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads