المواطن

عاجل
الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024 انتخاب المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة «ريدكون بروبرتيز» عضو في مجلس ادارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالأغلبية لمدة ثلاث سنوات الحبيب النوبي يتمنى الشفاء العاجل لـسيدة سوريا الأولي أسماء الأسد "
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

شيخ الأزهر يحذر من مخاطر "قضاء الغريزة" خارج إطار الزواج الشرعي

الإثنين 29/مايو/2017 - 04:12 م
طباعة
حذر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من مخاطر قضاء "الغريزة" خارج إطار الزواج الشرعي، قائلا: "إن الزواج هو وسيلة لحفظ النسل وبقاء النوع وليس لمجرد قضاء الغريزة التي يحارب الإسلام العبث والخروج بها عن طبيعتها أو الطريق التي وضع الله تعالى هذه الغريزة فيها"، مضيفا: "إن الانحراف يتمثل في اللقاء الجنسي خارج إطار الزواج الشرعي الذي نهى عنه الإسلام لأنه حينئذ سينتج مجتمعات غير سوية".

ونقل بيان صادر عن الأزهر الشريف اليوم الاثنين عن الإمام الطيب قوله: "إن الإسلام ضد الزواج المثلي لأنه إذا ما ترك الحبل على الغارب فإنه سوف ينقلب لكارثة أخلاقية كبرى تؤدي إلى انقراض البشرية لأنها تعفي الإنسان من مسئوليته ومن معنى الأسرة وتكاليفها مع أن الإنسان رهن بمسئوليته؛ إذ لا يكون إنسانا إلا إذا كان مسئولا وإلا سينقلب إلى بقية الكائنات التي تتحرك ولا مسئولية عليها"، مشيرًا إلى أن بعض الدول بدأت تعاني من نقص تعداد سكانها جراء هذه الفلسفات الحديثة.

وتابع الإمام الأكبر: "الإسلام حينما دعا إلى حفظ النسل وجعل له وسيلة الزواج شجع هذه الوسيلة وأثاب عليه حفظا وإبقاء على الغاية"، معتبرًا أن أي خروج على هذه الغاية مرفوض تماما فهذه الغاية دينية والوسيلة لها بعد ديني حينما أثيب عليها وحينما دخلت في إحاطتها بأحكام تحرم اللواط والزنا أو الزواج المثلي أو أن يتحول عقم النساء إلى عادة أو موضة.

وقال: إن الزواج هو مشروع إلهي له وسيلة يثاب عليها شرعا وغايتها هو تحقيق مراد الله تعالى على الأرض وإظهار آثار الصفات سواء كانت صفات جلال أو صفات جمال إذ كيف تنعكس هذه الصفات وأين تنعكس؟، فمن غير المعقول أن تكون الذات المقدسة لها هذه الصفات وهذه الصفات معطلة أو ليس لها انعكاسات أو ليس لها تجليات تنعكس على النوع البشري، وعليه فإن النوع البشري هذا مقصد إلهي مرتب لتجلي الصفات وتجلي الأسماء وما يؤدي إلى هذه الغاية النبيلة الدينية هو الزواج القائم على المساواة والعدل والمودة والرحمة.

وأكد أن الشاب وهو يختار بمفردات العصر خطيبته لابد أن يضع في حسبانه أولا أنه لا يتزوج من أجل غريزته فقط وإنما من أجل أسرة مسئولة عن واجبات كثيرة تجاه نفسها وتجاه ما ينتج عن هذه الأسرة من أطفال وهذه المسئولية هي ترجمة للحديث النبوي: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..) وعلى الشاب أن يتيقظ لهذه المسؤولية وهو في هذه الفترة التي تغلب فيها قوة الغريزة الجنسية التي وضعها الله تعالى في الناس ومن أجلها يسر الله الزواج وحث عليه وحرم هذه العلاقة خارج الزواج الشرعي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads