ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة ملفات خلال كلمته في مؤتمر أعمال اللجنة المشتركة والذي كان ضمن أولى فعاليات جولته الاقتصادية في إطار برنامجه خلال زيارة العاصمة الألمانية برلين، كما التقى الرئيس بعدد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية، وشارك في افتتاح الدورة الرابعة من أعمال اللجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة.

تطوير العلاقات الثنائية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أهمية زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر .

كما أوضح الرئيس حجم العلاقات التجارية بين البلدين والتي تخطت حاجز الـ 5 ونصف مليار يورو في حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2016 ، كما ارتفع حجم الصادرات المصرية إلى ألمانيا خلال الفترة من يناير إلى مارس 2017 بنسبة 31 %، لتسجل 329.5 مليون يورو مقابل 250.7 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي، أما الواردات المصرية من ألمانيا فارتفعت بنسبة 46.8% خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري لتسجل مليار يورو ونصف تقريبا مقابل مليار يورو خلال الفترة من يناير إلى مارس 2016، حيث تعد ألمانيا من أهم الدول الموردة للآلات والمعدات والمواد الخام اللازمة للتنمية في مصر.

تخفيف آثار التضخم عن كاهل المواطن

كما لفت الرئيس إلى أن الدولة تعمل على تخفيف آثار التضخم عن كاهل المواطن البسيط، عن طريق اتخاذ عدد قرارات أهمها برامج التضامن الاجتماعي، ورفع أسعار الفائدة، وإصلاح وتحديث منظومة التموين.

إبراز دور القطاع الخاص

كما ذكر الرئيس أهمية إبراز دور القطاع الخاص وأهميته في إحداث تنمية شاملة في إطار رفع معدلات النمو وتهيئة مناخ للتصدير، مشيرًا إلى قانون الاستثمار الجديد، والإعداد الجاري لقانون التراخيص الصناعية وقانون الإفلاس.

مصر قادرة على مواجهة التحديات السياسية والأمنية

وأضح الرئيس قدرة مصر على مواجهة كافة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجهها، وتلقى بظلالها على أداء الاقتصاد المصري.

إستراتيجية تصنيع سيارات

ولفت الرئيس إلى أن مصر بصدد إصدار إستراتيجية قومية لصناعة السيارات، وفي هذا السياق فإن مصر تفتح أبوابها أمام الشركات الألمانية المصنعة لمكونات السيارات، للاستفادة من المزايا المختلفة التي تتضمنها هذه الإستراتيجية.