قال رئيس اللجنة المستقلة للأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، باولو بينيرو، اليوم الأربعاء، إن تكثيف الضربات الجوية للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن في منطقة الرقة أدى إلى مقتل مدنيين وترحيل 160 ألف شخص قسريا.

وأوضح "بينيرو"، عارضًا تقرير أمام لجنة مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف: "لقد لاحظنا أن زيادة الغارات الجوية، والتي مهدت الطريق لتقدم قوات سورية الديمقراطية في الرقة، أدت ليس فقط إلى موت المدنيين، ولكن أيضا إلى فرار 160 ألف شخص من منازلهم وأصبحوا أشخاصا نازحين داخليا ".

من جهة أخرى، صرح "بينيرو"، بأن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، التي تم الاتفاق عليها خلال عملية أستانا، أدت إلى انخفاض ملحوظ في مستوى العنف حول إدلب، وشرقي حلب.

وأكد "بينيرو"، في جنيف: "مناطق تخفيف التصعيد التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وإيران وتركيا، أدت إلى انخفاض ملحوظ في مستوى العنف في المناطق المحيطة بإدلب وشرق حلب والأعمال القتالية ما زالت مستمرة في المناطق المحيطة بحمص ودمشق وشمال درعا".