المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

10 مظاهر اختفت من التراث المصري أبرزها "حفل أم كلثوم "

الثلاثاء 20/يونيو/2017 - 08:04 م
مديحة عبدالوهاب
طباعة
التراث كنز لا ينسى ذكريات ما عصرناه نحن وما عاصره آبائنا وأجدادنا فعندما نعقد مقارنة بين زماننا وزمانهم لم تنجح المقارنة كانت لديهم أشياء جميلة يودوا أن يحتفظوا بها وتليق بهم وبزمانهم ولدينا أيضا تتطورات تكنولوجية حديثة نعاصرها نحن ويعاصرها أبنائنا والأجيال القادمة "المواطن" ترصد أهم 10 مظاهر للتراث التي كانت رمزا لمصر في السطور التالية:

حفلات أم كلثوم 

من منا هو صغير لم يسمع جده وجدته وهي تحكي عن حفلات الست ومنديلها الوردي الذى كان يجذب إليها عدد كبير من الأمراء والبشوات والبكوات ، حتى الموظفين الذين لم يملكوا إلا دخل قليل من النقود كانوا يزاحمون في حضور حفلاتها وأيضا طلبة المدارس والجامعات الذين يدخرون من مصروفاتهم لسماع سومة وغنائها على ألحان رياض السنباطي وكلمات أحمد رامي ، حتى الآن عندما يتذكرونها أو تأتي إلي أسماعهم لحن أو كلامت أغنية حضروها في حفلة لها يبدوا على وجوههم السعادة والفرحة ويتخيلون حالهم كأنهم في إحدى الحفلات بأجوائها وذكرياتها الجميلة التي لم تحمى من خيالهم حتى الآن ويتمنون أن تعود يوما ، والآن نستمع لأغاني بحبك يا حمار وأولاد سليم البانين .

المراجيح والزحاليق الشعبية 

كلنا ونحن صغار كان يوجد في أحيائنا الشعبية مراجيح وزحاليق نلعب ونلهو عليها ، والكثير منا كان يصطحبه والديه إليها وإنتظاره حتى ينتهي من لهوه ولعبه بها ، وكان الأطفال الصغار يسيرون في الطريق متشابكين الأيدي وهم ذاهبين إليها والفرحة تعم وجوههم وعالمهم الصغير أما الآن فالأطفال يحملون في أيديهم أحدث التليفونات والتابلت ويلعبون على البلاي ستشين بالوسائل التكنولوجية الحديثة تصنع لهم الكثير من المتع واللعب عكس زماننا الذي كان يعتمد على الأشياء التقليدية .

السواقي 

كانت تستخدم قديما لري الأراضي الزراعية ،عن طريق ربط البقرتين في الساقية وتلف حولها لتجذب المياه نحو الأرض ، الآن مع التطورات العلمية والتكنولوجية أصبحت هناك وسائل حديثة للري مثل المكنة الإلكترونية التي تعمل دون تدخل الإنسان كل ما على الفلاح أن يشتريها ويضعها في البحيرة لتجلب الماء للأرض وتسقي الزرع ، وكان من ما استحدث في الري أيضا شق المصارف والترع بدلا من الساقية.

فوازير رمضان 

منذ عدت أعوام ونحن لم نشاهد فوازير رمضان بعد أن كنا نعتاد على عمو فؤاد للفنان فؤاد المهندس ، وفطوطه للفنان سمير غانم ، وفوازير نلي ، شريهان ،التى كنا نشاهدها يوميا في أوقات الفطار في رمضان وكأن التلفزيون وشركات الإنتاج عجزت عن إنتاج مثيلاتها مرة أخرى ، أم أن لا يوجد ممثلين مبدعين في عمل الفوازير مثلهم لذلك اختفت ولم يفكر أحد في إحيائها مرة أخرى ، وأصبح رمضان كل عام خالي من الفوازير .

أبراج الحمام والبيوت بالطوب اللبن

كانت البيوت و أبراج الحمام التي كانت تبنى من الطوب اللبن علامة مميزة للريف المصري أن تدخل قرية وتجد كل بيوتها مبنية بالطوب اللبن وعليها أبراج الحمام مبنية من نفس الطوب والحمام فوقها يطير في كل مكان ، كانت فيها ذكريات عندما نرها ريحة الريف المصري بنقائه وطيب هوائه وأهله والبرود الذي يوجد داخل هذه البيوت وكأنها يوجد بها تكييف رباني .

الكتاتيب

الكتاتيب كانت توجد في الريف المصري ليس لتحفيظ القرآن فقط كما يحدث الآن ولكن كانت تقوم بدور المدرسة لتعليم أطفال القرية القراءة والكتابة ويحصلون منها كل عام على شهادة كالمدرسة ، فكان يجلس المعلم أو الشيخ كما كانوا يطلقون عليه ويجلس حوله الأطفال فيعلمهم كيف يقرؤوا ويكتبوا مثل ما يحدث الآن في المدرسة وكان يحدث ذلك لبعد المدرسة عن القرية وتواجدها في المدينة أما الآن فأصبحت المدرسة المدرسة بجوار كل بيت والكتاب لا يعطى إلا لحفظ القرآن الكريم.

الزير والقلة والبكلة

الثلاجة القديمة التي كانت تستخدم لتبريد المياه بطريقة صحية كانت النساء في الريف تملأ القلة كل ليلة وتدعها في البرندا لكي تجدها في الصباح مياه باردة وساقعة وجاهزة للشرب فمن شرب من القلة أو الزير أو البكلة كان يعرف جيدا طعم المياه فيها ومذاقها الممتاز .

القربة 

كلنا كنا نرى المرأة المصرية وهي تحمل القربة فوق رأسها مليئة بالمياه من نهر النيل لتخزين المياه في المنزل الآن أصبح يوجد لدينا صنابير المياه في أكتر من مكان داخل المنزل وأصبحت براميل تخزين المياه كثيرة لحفظ المياه عند إنقطاعها من الحنفيات .

الحنطور 

الحنطور الذي كان يركبه كل العشاق في السينما القديمة وكان وسيلة مواصلات للأمراء والزعماء أنقرض الآن وحل محله وسائل المواصلات الحديثة "التكتوك "والتاكسي والميكروباص ، مع العلم أنه كان هناك سعادة بالغة عند ركوبك الحنطور يتجول بك داخل المدينة وخارجها وعلى الكورنيش .

الفرن البلدي

كان يوجد في كل بيت من بيوت الريف فرن مبني من الطوب اللبن تعرف رائحة خبزه من مجرد ولوج قدميك داخل منزل يقوم بخبيز العيش فيه حتى أن رائحة الفطير المشلتت داخله لها رائحة ومذاق خاص ، والآن تم تبديله بالفرن الذي يعمل على الغاز الطبيعي إلكترونيا دون إشغال أعشاب الشجر فيه كما كان يحدث لسابقيه.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads