خرج آلاف المحتجين في تظاهرة قرب السفارة الأمريكية في سيول، اليوم السبت، متهمين دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بـ"إجبار" كوريا الجنوبية على نصب الدرع الصاروخية الأمريكية "ثاد" الذي تعارضه الصين.

وأعرب المحتجون عن غضبهم، فيما يتوجه مون جاي إن الرئيس الكوري الجنوبي لواشنطن للقاء نظيره الأمريكي لأول مرة في ظل تصاعد التوتر حول طموح كوريا الشمالية النووي.

وحمل المحتجون الذين قدر عددهم بأربعة آلاف، لافتات تقول "ترامب، توقف عن إجبار كوريا الجنوبية على نصب ثاد" و"لا لثاد، لا لترامب".

وانضم إلى الاحتجاج سكان من مدينة سيونجو في جنوب شرق البلاد، حيث يتم نصب الدرع، حيث يحتج السكان المحليون على المشروع، ويخشون أن يفرز تهديدات بيئية وصحية كما يجعلهم أكثر عرضة لهجمات محتملة من كوريا الشمالية.

ويذكر أن بارك جوين هي الرئيسة السابقة المحافظة كانت قد واقفت على مشروع الدرع الصاروخية، وسارعت على تنفيذ المشروع بعد إجراء تقييم بيئي متسرع خلال أشهرها الأخيرة في الحكم، قبل أن تتورط في فضيحة فساد كبيرة وتعزل من منصبها.

ويطلق نظام "ثاد" صواريخ صُمّمت لاعتراض صواريخ بالستية وتدميرها عند إطلاقها أو دخولها الأجواء في آخر مراحل تحليقها.