"العطف والحنان" سببا عذاب "رشا" لـ"3" سنوات
الخميس 29/يونيو/2017 - 01:15 ص
أحمد حمدي
طباعة
عاشت 3 سنوات متنقلة بين الأزقة وأسفل الكباري العامة وعلى أسطح بعض المنازل فى مناطق عشوائية بعد قسوة زوجها ومجافاته لأولاده الصغار وعدم رعايته لهم.
"رشا فكري" سيدة ثلاثينية لم تتوقع يومًا بعد زواجها بسنوات قليلة ولباسها الفستان الأبيض أما القريب والبعيد أن ينقلب الحال بها الى هذا المستوى.
السيدة الثلاثيينة فضلت العيش بهذه الصورة وعلى هذا الحال بين الأرصفة والكلاب البرية والعواصف الجوية المتقلبة، لسنوات دون شكوي بعد علمها بخيانته لها وقيامه بالتعدي عليها ضربًا بسبب علمها تناوله المواد المخدرة داخل المنزل وعودته من الخارج فى أوقات منأخرة من الليل.
"الحاضنة لطفلين والمطلقة" السبيل الصعب كي تنجوا بنفسها وأولادها من قسوة الزوج وأضراره بهم، تقول:"تعدى عليّ بالضرب أمام أولادي وقام بتزوير أوراق رسمية ودفع مبالغ مالية حتى ينتقم منى".
عدم حصولها على شقتها سبب رئيسي فى معاناة الأم المكلومة على مستقبل أولادها تضيف:"قضيت3سنوات بين أقسام الشرطة والمحاكم والجهات الحكومية وتعرضت للإهانة بكآفة أنواعها بين المجرمين بسبب عدم استطاعتى الحصول على شقتى".
"الموت والإنتحار" كان الحل الأخير الذى يراودها من حين لآخر، كي تتخلص من جهيم الحياة التى اختارته لنجاة صغارها من عنف الزوج وجبروته.
قالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة:"ليتنى لم أنجب منه كنت استطعت أن أتخلص منه ومن نفسي وأرتاح ولكنى أم مسئولة عن طفلين".
لم تتوقف الفاجعة لهذا المستوى بل تعدت الحدود بمراحل تقول:"زوجى لا يعترف حتى بأبوته لأولاده ويتركهم بلا مصروف رغم أنه مقتدر ويبلغ دخله الآلاف ولكنه يعاقبنى على طلاقى".
وعلى الرغم من أن الزواج يعتبر السكن والراحة والمودة بين الزوجين ويُعد قرة للعين، وفرحة للقلب، ومسرة للنفس، وانشـراح للصدر، وسعادة للروح، إلا أن قصتها اثبتت العكس بعد أن دبلت أوراقها وانهارت قوتها من كثرة الهموم والأعباء الحياتية التى عاشتها لسنوات ليست بالقليلة؛ فتضيف:"لقد رفعت الخصومة بينى وبينه لله وأيقنت أن العيش مع شخص مثله بمثابة انتحار وفضلت البقاء فى الشارع حتى أرحم أطفالى من عنفه".
"رشا فكري" سيدة ثلاثينية لم تتوقع يومًا بعد زواجها بسنوات قليلة ولباسها الفستان الأبيض أما القريب والبعيد أن ينقلب الحال بها الى هذا المستوى.
السيدة الثلاثيينة فضلت العيش بهذه الصورة وعلى هذا الحال بين الأرصفة والكلاب البرية والعواصف الجوية المتقلبة، لسنوات دون شكوي بعد علمها بخيانته لها وقيامه بالتعدي عليها ضربًا بسبب علمها تناوله المواد المخدرة داخل المنزل وعودته من الخارج فى أوقات منأخرة من الليل.
"الحاضنة لطفلين والمطلقة" السبيل الصعب كي تنجوا بنفسها وأولادها من قسوة الزوج وأضراره بهم، تقول:"تعدى عليّ بالضرب أمام أولادي وقام بتزوير أوراق رسمية ودفع مبالغ مالية حتى ينتقم منى".
عدم حصولها على شقتها سبب رئيسي فى معاناة الأم المكلومة على مستقبل أولادها تضيف:"قضيت3سنوات بين أقسام الشرطة والمحاكم والجهات الحكومية وتعرضت للإهانة بكآفة أنواعها بين المجرمين بسبب عدم استطاعتى الحصول على شقتى".
"الموت والإنتحار" كان الحل الأخير الذى يراودها من حين لآخر، كي تتخلص من جهيم الحياة التى اختارته لنجاة صغارها من عنف الزوج وجبروته.
قالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة:"ليتنى لم أنجب منه كنت استطعت أن أتخلص منه ومن نفسي وأرتاح ولكنى أم مسئولة عن طفلين".
لم تتوقف الفاجعة لهذا المستوى بل تعدت الحدود بمراحل تقول:"زوجى لا يعترف حتى بأبوته لأولاده ويتركهم بلا مصروف رغم أنه مقتدر ويبلغ دخله الآلاف ولكنه يعاقبنى على طلاقى".
وعلى الرغم من أن الزواج يعتبر السكن والراحة والمودة بين الزوجين ويُعد قرة للعين، وفرحة للقلب، ومسرة للنفس، وانشـراح للصدر، وسعادة للروح، إلا أن قصتها اثبتت العكس بعد أن دبلت أوراقها وانهارت قوتها من كثرة الهموم والأعباء الحياتية التى عاشتها لسنوات ليست بالقليلة؛ فتضيف:"لقد رفعت الخصومة بينى وبينه لله وأيقنت أن العيش مع شخص مثله بمثابة انتحار وفضلت البقاء فى الشارع حتى أرحم أطفالى من عنفه".
