المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"مصر 1095".. نجاح يعكس جهد السنوات الـ3 الماضية

الجمعة 07/يوليو/2017 - 05:01 م
مى مصطفى
طباعة
حملة "مصر 1095" ترمز إلى عدد الأيام التي تولى فيها الرئيس حكم البلاد، حيث تعكس مرور 3 أعوام على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئاسة مصر دليل على أن كل يوم في مصر يتم فيه جديد، والمسؤول عن الحملة هو مكتب “السيسي” الذي يديره اللواء عباس كامل.

تعمل الحملة على رصد “الإنجازات” في السنوات الثلاثة الماضية منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، ويقوم عليها 32 شابًا وفتاة يعمل بعضهم في القطاع الإداري للدولة والبعض الآخر يعمل في القطاع الخاص، بالإضافة إلى مجموعة من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.

شكلوا مجموعة الشباب 6 مجموعات عمل مثل مجموعات للدراسات والبحوث والمونتاج، وخلال الفترة الماضية، تم تدشين صفحة 1095 على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعرض "إعلان" الفيلم، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة والفنية الموالية للانقلاب، وخلت من التطرق لأي إنجاز في مجال الحقوق والحريات، والرأي والرأي الآخر، والحياة السياسية، والعمل المجتمعي والمدني، وفق مراقبين ونشطاء،

وتناولت الحملة أكثر من مجال مثل برامج العدالة الاجتماعية والإسكان الاجتماعي وعلاج فيروس (سي) ومشروعات الكهرباء ومكافحة الفساد وتمكين الشباب.

أهداف الحملة
أن يشعر المواطن بثمرة التنمية من مشروعات، فواحد من أسباب ثورة 25 يناير أن المواطن لم يجن ثمرات التنمية التي كانت تعلن عنها الدولة آنذاك في عهد مبارك، وهي كانت كبيرة -نحو 7% مقارنة بنحو 4% الآن- الأمر الآخر أن تعبئة الرأي العام بوجود إنجازات لا بد أن يصاحبها واقع ملموس، لا حديث معسول.

بث روح الأمل بأن هناك مستقبل أفضل في مصر، فضلًا عن مواجهة رسائل التشكيك الموجهه للدولة من قوى التطرف أو من جانب المواطنين غير المدركين لسياسات الدولة على المستويين السياسي والاقتصادي.

وأخيرا نشرت صفحة "مصر 1095" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، فيديو الفيلم الذى عُرض على جميع القنوات الفضائية والتليفزيون المصري أيضًا، عقب كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، في الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو.

ويشير الفيلم إلى إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في 1095 يومًا هى فترة ولايته منذ 30 يونيو 2014، ويُعد بمثابة خطوة أولى في إطار حملة متكاملة تهدف إلى توثيق كل ما يتم من أعمال وجهد على أرض مصر، وتضم الحملة سلسلة من الأفلام الوثائقية وحملات توعية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تم إطلاق الصفحة الخاصة بالحملة على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" تحت مسمى مصر 1095.

والجدير بالذكر أن فريق العمل بدأ في تشكيل الفكرة ووضع إطار الفيلم منذ بداية شهر رمضان 2017 الذي شهد عملًا مكثفًا نهارًا وليلًا من الشباب للانتهاء من الفيلم وعرضه مع احتفالات ثور الثلاثين من يونيو كإهداء من فريق العمل لشعب مصر وشهدائه الأبرار الذين ضحوا من أجل اللحظة التي ترى مصر فيها الآن شبابًا يقودون مسير الأمة.

وتمكن الشباب من التواصل مع مؤسسة الرئاسة وعرض فكرتهم والتي بدورها رحبت بالفكرة وقدمت كل الدعم الممكن لفريق العمل حتى يستطيعوا تنفيذ فكرتهم بأيديهم وبأنفسهم.

وقسم الشباب أنفسهم إلى مجموعات عمل ضمت:
مجموعة الأبحاث: والتي قامت بالعمل على حصر المعلومات الخاصة بالمشروعات التى يتناولها الفيلم مع التأكد من صحتها وفقًا للمصادر الرسمية، وترشيح أسماء لخبراء ومتخصصين ليتم استضافتهم في الفيلم.

مجموعة الإنتاج: والتي قامت بالتواصل مع الضيوف وترتيب إجراءات التصوير والإشراف على تنفيذه.

مجموعة البحث الميداني: والتي كانت مسئولة عن تحديد أماكن التصوير الملائمة ومتابعة التصوير الفعلي مع ضيوف الفيلم، وتصوير الموقف الحالي من تنفيذ بعض المشروعات على أرض الواقع.

مجموعة المونتاج: والتي قامت بالعمل على تجميع وترتيب الفيلم لإظهاره بالتسلسل الملائم وضمان إخراجه بصور لائقة.

وحاول الشباب خلال وضع محاور الفيلم تغطية أكبر قدر ممكن من الملفات التي تهم المواطن المصري، وتضمن الفيلم المحاور التالية:
محور العدالة الاجتماعية: والذى يتناول جهود الدولة فى حماية محدودى الدخل وإجراءات الحماية الإجتماعية التى اتخذتها مثال برنامج تكافل وكرامة.

ملف فيروس سى: والذى يوثق ما حققته الدولة من إنجازات فى القضاء على فيروس سى وتحقيق أربع أضعاف المعدلات العالمية في نسب الشفاء من مرض فيروس سي.

كما تم تناول ملف الإسكان الاجتماعي: وما تم تحقيقه من أرقام قياسية في بناء وحدات إسكان اجتماعي في وقت قياسي.

ملف الكهرباء والطاقة: حيث نجح المصريون في تحويل أزمة الكهرباء إلى إنجاز يشيد به العالم. وتم أيضا تناول ما تم تنفيذه في المشروع القومي للورق، وبناء مجمعات صناعية جديد.

محور المرأة: وما يتضمنه مما وصلت إليه المرأة المصرية من نجاحات وتمكين وما حصلت عليه من اهتمام على مدار الثلاثة أعوام الماضية.

محور الشباب: والذى يُبرز مدى صدق الدولة في تنفيذ وعودها بالاهتمام بالشباب وتدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقياد للتأكد من تأهيل الشباب قبل تمكينه ليتبعه تدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الكوادر للقياد وذلك عن طريق تأهيل الكوادر القيادية من مختلف هيئات أجهز الدولة الادارية.

المحور الاقتصادي: وما يتضمنه من العديد من المشروعات القومية مثال العاصمة الإدارية الجديد ومصنع الروبيكي وبحيرة غليون ومدينة الأثاث بدمياط ومحطة الضبعة النووية وغيرها.

محور التعليم: وما تم من إنجاز لتطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلم وتدشين مشروع المعلمون أولا وإنشاء بنك المعرفة الذى يعد أكبر مكتبة عربية رقمية على الإنترنت تتيح المئات من الدوريات وموسوعات العلوم والمجلات العلمية المتخصصة لجميع الأعمار، هذا بالإضافة إلى إطلاق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والتي تعد نقلة نوعية في نظام التعليم.

محور مكافحة الفساد: ويتضمن الجهد الذى قامت به أجهز الدولة الرقابية المختلفة من رصد كوشف لمئات قضايا الرشوة والفساد، وقفزت مصر 36 مركزًا دفعة واحد في مؤشر مكافحة الفساد والرشوة، وتحسن تصنيفها العالمي حيث تم تصنيف مصر ضمن أفضل 20 دولة في مجال مكافحة الفساد هذا بالإضافة إلى استعاد 118 مليون متر مربع من أراضي الدولة، والتي تم الاستيلاء عليها دون وجه حق بنسبة تقارب 70 ٪ من إجمالي مساحات التعديات.

محور الأمن والارهاب: يتضمن ما بذله أبناء القوات المسلحة والشرطة للتصدي للجماعات الإرهابية على مستوي محافظات الجمهورية كافة وتحقيق نجاحات متتالية في شمال سيناء وتطهير جبل الحلال وتدمير عشرات الأنفاق وتصفية مئات العناصر الإرهابية كما تم إحباط العديد من المحاولات الإرهابية في التسلل عبر الحدود الغربية للبلاد ليأتي كل هذا الجهد المبذول مصحوبا بتقدم ترتيب الجيش المصرى في التصنيف العالمي.

محور السياسية الخارجية: يتضمن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من نشاط مكثف غير مسبوق فيما يخص ملف السياسة الخارجية المصرية، حيث قام الرئيس بـ 54 زيارة خارجية التقى بها بعدد كبير من قاد دول العالم، ونتج عن ذلك توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتى ساهمت في تعزيز فرص التعاون المشترك بين مصر وتلك البلدان في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، حيث عملت هذه الزيارات على عودة الريادة المصرية لمحيطها الإفريقي ودعم العلاقات المصرية الإفريقية وبداية عود العلاقات المصرية الأمريكية وتوافق الرؤى حول العديد من القضايا وتوطيد العلاقات المصرية الأوروبية، وأيضا امتازت العلاقات المصرية الاسيوية بالتعاون القوي والمثمر.

ووجه الشباب الشكر والتقدير والعرفان لما تم تلقيه من تعاون ودعم كامل من مختلف مؤسسات الدولة من وزارات وهيئات مما ساعد على إخراج الفيلم بالصورة التي تليق به.

كما لقى فريق العمل استجابه سريعة من الشخصيات والضيوف التي ظهرت خلال الفيلم، ومنهم السفير حسن هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية والمخرج مدحت العدل والموسيقار عمر خيرت والفنان محمد رمضان والكاتب يوسف القعيد والدكتور حسام بدراوى خبير التعليم، والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية والعديد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال والمواطنين، بالإضافة إلى الدعم من القائمين على بعض المشروعات القومية الكبرى الذين يسروا على فريق العمل مهمته في تصوير بعض المشروعات وعرض لقطات حصرية للمشاهدين من الموقف الحالي من تنفيذها مثال العاصمة الإدارية الجديد ومدينة الروبيكي وبحيرة غليون، ومدينة الأثاث.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads