أعلن جيروجي كالاما نوف نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، اليوم الثلاثاء، أن روسيا ومصر ستوقعان على اتفاقية بين الحكومتين لتأسيس منطقة صناعية قد تصبح منصة للشركات الروسية للاستثمار في الأسواق الإفريقية سريعة النمو.

وقال كالاما نوف في تصريحات صحفية على هامش حضوره معرض "إينوبروم" الصناعي الروسي أنه من المتوقع أن يكون هذا المشروع أول خطوة لتأسيس بنية تحتية لجلب المنتجات الروسية إلى السوق الإفريقي، حيث ستتعاون الأسواق الإفريقية بنشاط أكثر مع الشركات الروسية عقب إنشاء منطقة صناعية.

وأكد كالا مانوف أن إفريقيا تُسلط عليها الأضواء حاليًا وأنها سوق قوي، مشيرًا إلى أن نظراء الشركات الروسية من الصين وأمريكا وأوروبا لديهم الآن مراكز قوية في البلدان الإفريقية.

وحث كالام انوف الشركات الروسية على استخدام ممارسات الاتحاد السوفيتي للاستثمار قي الأسواق الإفريقية وتعهد بتقديم المساعدة من خلال المركز الروسي للصادرات.

ويذكر أنه في 2 فبراير عام 2016، وقعت مصر وروسيا على مذكرة تفاهم لتأسيس منطقة صناعية روسية بالقرب من قناة السويس، وبموجب هذه المذكرة، تغطي المنطقة الصناعية مساحة تبلغ 2 مليون متر مربع في شرقي محافظة بورسعيد.