المواطن

عاجل
بتوجيه الرئيس.. محافظ البحر الأحمر ورئيس قناة السويس يشهدان افتتاح "مصنع مصر" لبناء القاطرات بسفاجا محافظ أسيوط يشيد بمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ بديوان عام المحافظة بدء عقد جلسات المدارس الحقليه فى إطار مشروع تعزيز سبل العيش المستدام والتنمية الإقليميه بجنوب سيناء إختتام فاعليات البطولة العربية العسكرية للفروسية التى أقيمت تحت رعاية السيد/ رئيس الجمهورية في احتفالية الجمعية المصرية للقانون يعرض قريبا أول فيلم مصري أنيميشن، والذي تم صناعته وكتابته بأيدي مصرية بنسبة 100 % تأليف الكاتبة الصحفية مي ياقوت مدير تحرير جريدة الجمهورية . مياه الشرقية تنفيذ برنامج تدريبي تحت عنوان "أعمال القراءة " للعاملين بوظيفه محصل وقارئ بمياه الشرقية وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات حفل تسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان سؤالًا هامة لاولياء أمور طلاب الثانوية العامة مع اقتراب نهاية ماراثون الثانوية العامة لأبنائهم داليا الحزاوي تجيب وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ننشر حيثيات الحكم في قضية مقتل شيماء الصباغ

الخميس 13/يوليو/2017 - 09:04 م
رمضان البوشي
طباعة
أودعت محكمة جنايات القاهرة حيثيات حكمها الصادر بالسجن 10 سنوات على الملازم أول ياسين حاتم بالأمن المركزي والمتهم بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ وإحالة المحكمة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح وعضوية المستشارين حسن عيسى وأحمد العدلي وبحضور المستشار معتز عبد الله وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تضمنه من استدلالات وتحقيقات ولما دار بشأنها بجلسة المحاكمة فتحصل في أنه بتاريخ 22 يناير 2015 انعقدت إرادة قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي على تنظيم مسيرة لمجموعة من أعضاء الحزب للتوجه من مقر الحزب إلى النصب التذكاري لشهداء ثورة 25 يناير بميدان التحرير ووضع إكليل من الزهور على النصب يوم 24 يناير 2015 تخليدا لذكرى الثورة والشهداء وتم الإعلان عن ذلك بمواقع التواصل الاجتماعي ووزعت منشورات للإعلان عن تلك المسيرة ى اليوم المحدد لها.

وتحركت المسيرة من أمام مقر الحزب وقد ضمت قرابة 25 فردا من أعضاء الحزب نصفهم من كبار السن ومعهم أمين عام الحزب والنصف الآخر من شباب وتقدمه المجني عليها شيماء الصباغ وقد حلت اكليل الزهور جاورها كل من شهود الاثبا وحاملين لافتة تحمل اسم الحزب ويرددون عبارات “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية ” تصدت لهم قوات الأمن المركزي المتواجدة بالميدان والتي ضم تشكيلها المتهم ياسين محمد حاتم الضابط بقطاع الأمن المركزي فحدثت مشادة بينهم وبين قائد الفرقة لمنعهم وضع الإكليل على النصب التذكاري للشهداء الأمر الذي استفذ حفيظة المتهم وثبت نفسه قبلها ففكر هادئا في النيل من سلامة جسدها خاصة ومن جسد مرافقيها من أفراد المسيرة عامة وأعد للأمر عدت بأن تواجد هادئا إلى مكان تواجد القوة المرافقة له المواجهة لمكان وقوف المسيرة والمجني عليها وأخذ منهم سلاح الجريمة بندقية خرطوش مركب فى مقدمة ماسورتها الطويلة كأس إطلاق قنابل غاز وقام بنفسه باعداد طلقات خرطوش عن عمد منه حالة عمله وهو الخبير بذلك أن السلاح مجهز بالذخيرة والطلقات المطاطية والطلقات الدافعة لقنابل الغاز المسيل للدموع وجه طلقات الخرطوش وأصطحب معه أحد المجندين وعقد العزم على إيذاء المتظاهرين بأن أعد البندقية الخرطوش التي يحرزها بطلقات نارية خرطوش عن طيش واستخفافا بأرواح الآخرين وأطلق سلاحه صوب ظهر ورأس المجني عليها مباشرة قاصدا ومصرا على المساس بسلامتها ومرافقيها فأحدث بالمجني عليها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الذى تضمن إصابة المجني عليها بتهتك بالرئتين والقلب ونزيف بالتجويف الصدري والتي أدت لوفاتها ولم يقصد من ذلك قتلها ولكن تلك الإصابات أدت لوفاتها كما أحدثت المصابين عدة إصابات بالرأس والكتف والعين عن طريق إطلاق عيار خرطوش من ذات السلاح مصرا على قصده النيل من سلامتهم الا انه خاب ولم يصبهم وتخلص عن مساعدة المجني عليها وقد سقطت أمامه وقام باستبدال سلاحه الخرطوش بالسلاح الفيدرالي الذي حمله المجند وأطلق منه قذيفة غاز رغبة منه فى التنكيل بهم والنيل منهم.

وأضافت المحكمة في الحيثيات أن الواقعة على تلك الصورة قام الدليل على صحتها وثبوت بأدلة قولية من جنب شهود الإثبات وتقرير الصفة التشريحية للمجني عليها وتقرير الطب الشرعي الخاص بفحص الأسلحة المضبوطة ومعاينة مكان الحادث وملابس المجني عليها ومشاهدة الأقراص المدمجة وما أقر به المتهم والمجند في تحقيقات النيابة وما أقر به المتهم في جلسة المحاكمة وما ثبت من تقرير لجنة وزارة الاتصالات بشأن فحص الأقراص المدمجة.

ووفقا لما شهد به الشهود حيث شهد محمد أحمد بأنه حال تواجده بجوار المجني عليها “شيماء الصباغ” في التظاهرة أبصر قائد قوة الشرطة المتواجدة بالمكان بإصدار إشارة لقواته لتفريق المظاهرة فأطلقوا صوبهم قنبلة غاز عقبتها طلقتان ناريتان فأمسك والشاهد الثاني بالمجني عليها وهموا بالفرار فأبصر المتهم ملثما يتقدم إلى نهر الطريق وأطلق صوبهم عيارا ناريا من بندقية مثبت بفوهاتها كاس أدى لإصابة برأسه من الجهة اليسرى ويده، وأصاب المجني عليها ثم سمع صوت إطلاق عيار ناري آخر وعلم بوفاة المجني عليها عقب عودته للحزب.

كما شهد العقيد مهندس إيهاب عبد الرحمن انه بفحص الأسلحة المثبتة بدفاتر سلاح الكتيبة الثانية بقطاع ناصر للأمن المركزي المسلمة إلى كل من المتهم والمجندين المرافقين له تبين أن بنادق خرطوش عيار 12 مم ويستخدم فيها أنواع متعددة من الطلقات أقصرها شيوعا الخرطوش الرشى والمطاطي والطلقات الدافعة ويمكن وضع أكثر من نوع بالخزينة فى وقت واحد وأن كاس الإطلاق المثبت بفوهة البندقية لا يؤثر مطلقا فى إمكانية إطلاق طلقات خرطوش منها، وأنه فى حالة إطلاقها على مسافة 8 أمتار يكون إثرها قاتلا، وأن السلاح النارى المشاهد بيد المتهم بمقطع الفيديو هو بندقية خرطوش من مثيلات البنادق التى فحصها ومثبت بفوهاتها كاس إطلاق قنابل غاز ويتخذ وضعية التصويب الأفقى وأطلق خلال ذلك المقطع عيارين ناريين ليس من بينهما قنبلة غاز.

كما شهد هشام عبد الحميد مدير ادارة التشربح بالطب الشرعى بأن وضعية المتهم الظاهرة بمقطع الفيديو مثالية لإحداث إصابة المجنى عليها والمصابين المشاهدة والموصوفة بتقرير الطب الشرعى المرفقة من حيث المسافة والاتجاه وزاوية الإطلاق، وإن المتهم هو الوحيد من بين الظاهرين بالمقطع المصور الذى يمكنه وضعه من إحداث إصابات المجنى عليهم، وإن وفاة المجنى عليها حدثت عقب إصابتها بمدة ما بين 10 إلى 15 دقيقة.

واستعرضت المحكمة الأدلة الفنية التى استندت إليها فى إدانة المتهم ومنها تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليها والذى ثبت به أن الإصابات الموجودة بها ذات طبيعة نارية رشية حيوية حديثة حدثت من عيار نارى يحمل مقذوفات رشية “خرطوش خفيف” أطلقت من سلاح معد لإطلاق هذا.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads