زعم موقع "المصدر" الإسرائيلي أن كل من الأردن والسعودية كانوا على علم بما سيحدث من تفتيش أمني لمن سيدخل المسجد الأقصى، بعد فتحه مجددًا يوم الأحد الماضي.

وذكر الموقع الإسرائيلي، أن كل من السعودية نسقا الخطوات مع نتنياهو، في حين أوضحت جهات إسرائيلية أن نتنياهو قرر فتح المسجد الأقصى في ظل الضغط الذي مارسه عليه ملك الأردن "عبد الله الثاني".

ومن جانبها، قالت مصادر أخرى لموقع "المصدر"، إن الأردن والسعودية على ما يبدو، عرفا أن إسرائيل ستضع "بوابات إلكترونية"، وتُشدد الرقابة الأمنية في الحرم القدسي الشريف، تجنبًا لتنفيذ عمليات أخرى.

وأشار الموقع إلى أن الفلسطينيين يعارضون الخضوع لتفتيشات أمنية عند دخولهم إلى المسجد بحجة أنهم يتعرضون للاحتقار.

ويذكر أن وسائل إعلام ذكرت أن الملك "سلمان بن عبد العزيز" العاهل السعودي تدخل شخصيًا، لحل أزمة المسجد الأقصى بعد إغلاقه من قِبل إسرائيل، عقب العملية التي نفذت قربه.