المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"حلميش" تشعل فتيل إسرائيل.. وخبراء: "طظ في رأي المجتمع الدولي".. وآخر يتنبأ بمجازر في غضون أيام

الأحد 23/يوليو/2017 - 11:53 ص
دعاء جمال - عواطف الوصيف
طباعة
"عملية حلميش" تلك العملية الفلسطينية التي باتت تؤرق الجانب الإسرائيلي بعد أن قام بها شاب فلسطيني يدعى "عمر العبد" البالغ من العمر 19 عامًا من سكان قرية كوبر غرب رام الله مساء الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وواحدة في حالة خطرة، جاءت كرد فعل لنصب إسرائيل للبوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصي.

فعلى الرغم من أنه لم تتوقع إسرائيل ردت الفعل تلك، إلا أن قرارها بنصب تلك البوابات أشعل فتيل الغضب الفلسطيني ومن هنا تباينت أراء الخبراء فيما سيحدث بعد تلك العملية من رد فعل المجتمع الدولي وبين توقعات بحدوث مجازر وما بين تراجع في الموقف الإسرائيلي وتهدئة الأوضاع.

علقت الدكتورة "هبة البشبيشي" أستاذ علوم سياسية والمتخصصة في الشأن الإفريقي والفكر الصهيوني على عملية "حلميش" وطعن 3 مستوطنيين إسرائيليين وما يمكن حدوثه خلال الأيام القليلة القادمة، قائله لإنها تتوقع مزيد من تلك العمليات خلال الأيام القادمة، فالفلسطينين بدأو باتخاذ موقف لنفسهم غير ما كان يحدث ويكون هناك ردات فعل مرعبة.

وأضافت البشبيشي: "نحن لم نكن نتوقع أن يكون هناك مثل ردة الفعل تلك من الجانب الفلسطيني على إنشاء البوابات الإلكترونية، أما بخصوص عمليات الطعن فإنني اعتقد أنه سيكوون هناك عمليات أخرى إلى جانب عمليات الطعن ومن المتوقع أن يكون هناك عمليات دهس وتفجيرات وعمليات انتحارية".

وعند سؤالها عما إذا كانت تلك العمليات ستدعم القضية الفلسطينية، فردت أستاذ العلوم السياسية، قائلة:" لن يدعم هذا الأمر القضية الفلسطينية بل سيجعل الأخرون يشاورون على الفلسطينيين ووصفهم بأنهم إرهابيون، والفلسطينيين ليسوا بإرهابيين بل أن لهم حق في الأرض سواء مكتسب أو شرعي للدفاع عن أرضهم لكن الاحتلال ضيق عليهم الخناق من كل جانب".

وأكدت البشبيشي أن الاحتلال هو السبب فيما وصل إليه الوضع الحالي في القدس، مشيرة إلى أن تلك الفعلة سيكون لها رد فعل "عكسي" على مستوى العالم وسيجعل صورة الفلسطينيين بأنهم مؤذيون وأنهم شعب قاتل وإرهابي.

أما بخصوص تجميد رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس أبو مازن" للاتفاق الأمني، فقالت البشبيشي:"إن تلك الخطوة تعنى أن ترطم إسرائيل رأسها بعرض الحائط وعلى أساس هذا الأمر سيجن الإسرائيليين لأن أبو مازن مهما كان الأمر لديه سلطة وكان بإمكانه تحجيم الفلسطينيين على قدر الإمكان".

ولفتت البشبيشي إلى أنه من المتوقع خلال الأيام القادمة أن تتراجع إسرائيل عن قرارها الخاص بنصب البوابات الإلكترونية لأن العرب والدول العربية كافة قد أثارها هذا الأمر وإيقاف الاتفاق الأمني، ومن المتوقع أيضًا أن يحدث العديد من عمليات الطعن والدهس والتفجيرات إن أمكن وإطلاق رصاص حي كما حدث قبل ذلك خلال الثلاث أيام القادمة.

وفي سياق متصل، علق الدكتور "جمال أحمد الرفاعي" رئيس قسم اللغات السامية بكلية الألسن جامعة عين شمس على ما يحدث بفلسطين بشكل عام وعلى عملية "حلميش" بشكل خاص، قائلًا: "عند حديثنا عن تلك العملية فلابد التمييز بين المستوطنين والمدنيين، فالمستوطنين هم أحد الأدوات التي تستخدمها الحكومة الإسرائيلية لتهويد الأرض الفلسطينية ومعظم المستوطنات تم بنائها وفق العقيدة الإسرائيلية بالإضافة إلى خط دفاع أول لمواجهة أية اعتداءات عربية فبالتالي من غير الممكن أن نتعامل مع المستوطنين على أنهم مدنيين أو أبرياء بالكامل".

وأكد الرفاعي في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن العملية الفلسطينية تمت كرد على إصرار الحكومة الإسرائيلية على الهيمنة الكاملة على المسجد الأقصى وأن يكون لهم اليد العليا في التحكم في المسجد الأقصى، لذا فالعملية الفلسطينية تمت في إطار المقاومة الفلسطينية المشروعة.

وعند سؤاله عما إذا كانت تلك الحادثة ستؤثر على القضية الفلسطينية، فأجاب رئيس قسم اللغات السامية، قائلًا إن تلك العملية لن تؤثر على رأي المجتمع الدولي، لأنه أصبح الآن مهيأ من أي وقت مضي لتقبل الفكرة التي قالها الرئيس الأمريكي بخصوص صفقة القرن ومن هنا فإن ترامب عاقد العزم على تهويد الأجواء أكثر من أي وقت مضى لحل القضية الفلسطينية من منظور إسرائيلي".

وأكد الرفاعي أن معظم من يقطنون المستوطنات هم ضباط وضباط إحتياط وهذة المستوطنات حسب الاستخبارات الإسرائيلية تهدف إلى صد أي هجوم عربي ومن هنا فإن هذة المستوطنات تعد نقاط عسكرية بالكامل فبالتالي المواجهة مشروعة.

على صعيد أخر، يرى الدكتور أحمد فؤاد أنور، أحد أهم خبراء الشأن الإسرائيلي، أنه من المتوقع أن نجد إختلاف بين الرأي العام العربي، والرأي العام العالمي، فمن الصعب أن تدين دول المنطقة العربية ما حدث، سواء في رام الله، أو ما هو متوقع أن يحدث فيما بعد، فما حدث في المسجد الأقصى، لم يثير غضب فلسطين فقط وإنما العالم العربي بأسره.

وأشار "فؤاد"، إلى أن الإدانة التي من الممكن أن توجه ضد الشعب الفلسطيني، من قبل أيا من الدول الغربية، هي مسألة متوقعة، فهذه ليست بالمرة الأولى، خاصة وأن كل ما يهمهم، هو أمن وأمان دولة إسرائيل، ولكن عليهم أن ينتبهوا أولا قبل توجيه الإتهامات، من أن إسرائيل قد تمادت في الأفعال التي تقوم بها ضد الدولة الفلسطينية ومقدساتها، على حد قوله.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد، أنه من الصعب أن نفصل المستوطنون عن قوات الإحتلال، فكلاهما يمثلان قوى إحتلالية، أغتصبوا الأرض ويمارسون فيها سلسلة من الانتهاكات سواء ضد المدنيين، أو ضد المقدسات، لذلك من الصعب أن نطالب شباب فلسطين بالوقوف مكتوفي الأيدي، ونطالبهم بالسكوت خوفًا من إحتمالات ونتائج عكسية.

من جانبه أستهل الدكتور، محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، كلامه في تصريح خاص لـ"المواطن" بـ"طظ في رأي المجتمع الدولي"، مؤكدًا أنه وقبل التفكير في رد فعل المجتمع الدولي حيال قتل المستوطنون اليهود، وما إذا كان ذلك سيكون له ردود فعل سلبية ضد القضية الفلسطينية، لابد وأن نسأل أين حكام العرب، أين دور الأزهر الشريف، وأين دوره للوقوف ضد ما تقوم به قوات الإحتلال حيال المقدسات داخل القدس.

وأعرب "حسين" عن استيائه الشديد حيال ما تواجهه فلسطين الأن، قائلًا: "إلى متى سنظل نلتزم الصمت، الفلسطينيون يقتلون، والمقدسات تنتهك، فلابد إذا من الرد، خاصة وأنهم يردون للدفاع عن وطنهم المسلوب وأرضهم المغتصبة.

وتطرق أستاذ العلاقات الدولية إلى نقطة أخرى، حيث ألق الضوء على الإتهامات الموجهة ضد قطر، وأنها داعمة للإرهاب وللجماعات المتطرفة، فإذا سلمنا بصحة هذه الإتهامات، فلماذا إذا لا نواجه إسرائيل بحقيقتها، وبأنها هي من أكثر الدول الداعمة بل والممارسة للإرهاب.

لا شك أن ما تشهده فلسطين والمسجد الأقصى، يصعب إلتزام الصمت عليه، أو نغض الطرف عنه، ولا يعني ذلك أننا نحث على الإرهاب وممارسة أعمال العنف، لكن وقبل إلقاء اللوم والإتهامات، يستلزم اتخاذ موقفًا إيجابيًا لإنقاذ مقدسات تمثل تاريخًا عريقًا، والتفكير في مساندة شعب يتهم بالتطرف، كونه يحاول الدفاع عن كرامته، ويريد استرداد وطنه الذي سلب منه.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads