أكدت التقارير الإخبارية أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع غدًا "الإثنين" لبحث أشد موجات العنف دموية في سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال مندوب السويد، لدى مجلس الأمن "كارل سكو" في تغريدة له بموقع الرسائل القصيرة "تويتر"، إن السويد وفرنسا ومصر، طلبت عقد الاجتماع، ليناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس.

وأقامت إسرائيل بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية بعدما قُتل شرطيان إسرائيليان بالقرب منه في وقت مبكرًا من هذا الشهر، وأشعلت القيود الأمنية غضب الفلسطينيين، الذين اتهموا إسرائيل بمحاولة فرض السيطرة على المسجد، وتقرر اجتماع مجلس الأمن التابع للأمن المتحدة، غدًا الاثنين لبحث سبل نزع فتيل أعمال العنف الدائرة.

من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القُدس خطٌ أحمر والعرب والمسلمون لا يقبلون المساس به متهمًا إسرائيل بـ اللعب بالنار وإدخال المنطقة منحنى بالغ الخطورة؛ مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسي.