دعا سليل شيتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في علاقاته مع تركيا، إن لم توقف أنقرة ما وصفه بـ "قمع" ناشطي حقوق الإنسان.

وقال شتي أثناء لقائه فيديريكا موجيريني المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "نرى في توقيف رئيس منظمة العفو الدولية في تركيا ومديرتها تحولًا جذريًا في أزمة حقوق الإنسان في تركيا".

وأضاف "على الاتحاد الأوروبي أن يقول بوضوح أن القادة الأتراك خرقوا بلا أي شك خطًا أحمر، ما يستدعي إعادة علاقاتهم مع الأوروبيين إلى الصفر"، مشيرًا إلى أن محاولة الانقلاب في تركيا العام الماضي، تحولت إلى "ذريعة لسجن كل من يطرح سؤالًا أو يفتح نقاشًا".

ويذكر أنه ازداد التوتر مؤخرًا، بين أنقرة وبرلين التي أعلنت عن "إعادة توجيه" لسياستها تجاه تركيا بعد توقيف ناشطين حقوقيين في إسطنبول بينهم ألماني.