المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"المواطن" يوثق ردود الفعل العالمية وإسرائيل عقب تأميم قناة السويس

الأربعاء 26/يوليو/2017 - 08:32 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
تحالفت دول وتنازعت أخرى على قرار تأميم قناة السويس، حيث شنت بعض الدول الحرب على مصر وتآمرت عليها فرقًا أخرى كبريطانيا وفرنسا وإسرائيل، واتفقت معها الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا على أن لمصر الحق القانوني في تأميم القناة على الرغم من تغيير مواقفهم بعد ذلك بالضغط من الدول العظمى، وبين الحرب والسجال مشاهد متعددة عن رد فعل قوات الاحتلال على تأمين قناة السويس "المواطن" يسردها.

العدوان الثلاثي 1956
حيث أعلن الرئيس جمال عبد الناصر، تأميم شركة قناة السويس، في 26 يوليو عام 1956، التي كانت أسهمها مملوكة للأجانب، وخصوصًا فرنسا وبريطانيا، وفي ذات العام 29 أكتوبر اقتحمت القوات الإسرائيلية سيناء، وكذلك الضفة الشرقية لقناة السويس، وذلك بعد اتفاق مع بريطانيا وفرنسا على إنزال قواتها غرب القناة، لتحاصرا الجيش المصري من الاتجاه الآخر بينما تقوم إسرائيل بالضرب في الجيش المصري.

فأعطى الرئيس جمال عبد الناصر وقتها الإشارة لجيشه بالانسحاب من سيناء والعودة مرة أخرى للقناة لينجو من الفخ الذي أعد للجيش المصري، لكي يقوموا بخطة إدماج قوات الجيش مع المقاومة الشعبية في بورسعيد، حتى انتهت الحرب في مارس 1957،
ونتج عن هذه الحرب مقتل 3000 مصري وجرح 2900.

نكسة 5 يونيو 1967
كما هاجمت إسرائيل مصر وسوريا والأردن في 5 يونيو 1967، واحتلت شبه جزيرة سيناء في مصر، لأن قناة السويس تحدها من الجهة الغربية، ونتج عن هذه الحرب خسارة آلاف الأرواح حيث وصل عدد المقتولين والمفقودين إلى 9800 و15،000 جندي مصري، لكن الصليب الأحمر الدولي أصدر تقرير بعدد القتلى المصريين بلغ 10 آلاف قتيل.

حرب الاستنزاف
بعد 67 يونيو انتشرت القوات المصرية على الضفة الغربية للقناة والقوات الإسرائيلية انتشرت على الضفة الشرقية، واشتعلت الحرب بين الطرفين في عمليات استنزاف عسكري، قتل خلالها 4000 من الجيش المصري، بالإضافة إلى 10000 مدني من المدن المجاورة للقناة ليصبح حصيلة القتلى 14 ألف مجند ومدني خلال هذه الحرب.

حرب اكتوبر 1973
بدأت الحرب العربية الإسرائيلية في 6 اكتوبر 1973 التي تعد حرب التحرير والخلاص حيث عبر الجيش المصري قناة السويس واقتحم الضفة الغربية وطرد المحتلين من مصر وبلغ عدد القتلى في هذه الحرب كما أعلنها الصليب الأحمر الدولي بلغ 10 آلاف قتيل.

أي أن عدد القتلى الذين وقعوا جراء قرار تأميم قناة السويس وصل إلى حوالي 130 ألف مصري الذين سقطوا ضحايا في مراحل مختلفة سواء كانت لقناة السويس يد في مقتلهم بشكل مباشر أو غير مباشر فهؤلاء هم ضحايا الحروب.

كما كان هناك موقف لبعض الدول وهي كالتالي:

بريطانيا
قامت بريطانيا باتخاذ عدت إجراءات عاجلة عقب قرار التأميم قبل أن تبدأ الغزو المحتمل والاستعداد له ولم تلجأ بريطانيا وقتها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر وتحاشت عرض النزاع على الأمم المتحدة حتى لاتضع بريطانيا نفسها تحت رحمة الفيتو السوفيتي كما أن التدخل العسكري الذي تقرر القيام به لايمكن تبريره في حالة عرض الموضوع على الأمم المتحدة.

الإجراءات التي اتخذتها هي:
قامت بريطانيا بتجميد الحسابات والأرصدة المصرية حظر تصدير الأسلحة والمعدات الحربية لمصر، كما قررت أن تدفع رسوم المرور بالقناة في بنوك بريطانيا وفرنسا، وأيضًا قامت بمنع خروج السفن الحربية الأربع الموجودة في المواني البريطانية.

فرنسا
بدأت الشعب الفرنسي وحكومته يعادون مصر بطريقة متطرفة وغضب شديد بسبب موقف مصر من ثورة الجزائر ووقوفها بجوارها، حيث أعلنت وقتها الحكومة الفرنسية رفضها مساندة مصر للجزائر وأنها سوف تدعو الجمعية العمومية العامة للأمم المتحدة لإدانة مصر بتهديدها للسلام في الشرق الأوسط وبلغت فرنسا إسرائيل برغبتها في شن حرب على مصر.

وبالفعل كانت فترة 1958 كان هنك تقارب شديد بين فرنسا وإسرائيل وقامت فرنسا وقتها بإرسال مذكرة احتجاج إلى مصر ولكن لم تقطع علاقتها الدبلوماسية معها.

الولايات المتحدة الأمريكية
كانت وجهة النظر الأمريكية مخالفة لرأي فرنسا وبريطانيا حيت رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن مصر لها الحق في تأميم قناة السويس من الناحية القانونية.

فقد كان موقف الولايات المتحدة محيرًا للغاية فكان من الواجب عليها أن تؤيد حليفتيها بريطانيا وفرنسا في استخدام العنف ضد مصر خوفا على حلف الأطلنطي من التصدع، في الوقت نفسه كان يجب أن لا تشجعهم على القيام بحرب في هذه المنطة التي قد تؤدي إلى حرب عالمية كان الموقف غير مفهوم في ذلك الوقت.

آراء بعد دول الغرب الأخرى
كانت إيطاليا وألمانيا الغربيو تسلما بمشروعية تأميم القناة وترفض المساس بسيادة مصر، إلا أنهما غيروا موقفهم بضغط من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads