يبدو أن إيران تصر على مواجهة وتحدي الولايات المتحدة، ولا تأبى بأي من التحذيرات الأخيرة التي وجهت لها، وربما يكون ذلك ردا صارخا منها على قرارات واشنطن بفرض عقوبات ضدها.

أعلن إيران عن نجاح اختبار منظومة تسمى بـ"سیمرغ العنقاء"، وهي عبارة عن صاروخ حامل لنقل أقمار صناعية إلى الفضاء، تلك التجربة التي سبق أن أعربت كل من إسرائيل والولايات المتحدة، عن قلقهما منها، باعتبار أن تطوير الصاروخ الفضائي، قد يكون غطاء لبناء صاروخ بالستي قتالي.

من جانبه افتتح مركز الإمام الخميني الفضائي، رسميا هذه المنظومة، والقادرة على نقل أقمار صناعية يبلغ وزنها 250 كيلوغراما إلى مدار ارتفاعه 500 كم.

وسبق لمصادر روسية وأمريكية، أن تحدثت عن اختبار هذه المنظومة في منطقة صحراوية في أبريل الماضي، وأكد خبراء أمريكيون أن "سيمورغ" مخصصة لعمليات الإطلاق الفضائية، لكن التكنولوجيا المستخدمة تتطابق تقريبا، مع تكنولوجيا تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات، ويمكن استخدامها لتوجيه ضربة نووية، إلى أهداف تبعد آلاف الكيلومترات.