احتجاج سوريون عالقون في اليونان أمام السفارة الألمانية للم شملهم مع ذويهم
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 07:43 م
شريف صفوت
طباعة
ردد لاجئون سوريون تقطعت بهم السبل في اليونان، اليوم الأربعاء، هتافات "لا مزيد من الانتظار!"، واحتجوا أمام السفارة الألمانية في أثينا ضد تأجيل لم شملهم مع ذويهم الموجودين في ألمانيا.
وخرج نحو 100 شخص منهم أطفال في مسيرة من البرلمان إلى السفارة حاملين لافتات كُتب عليها بالإنجليزية "أريد عائلتي" وعبروا هتافًا عن رغبتهم في السفر إلى ألمانيا.
وكانت اليونان وألمانيا قد اتفقتا بصورة غير رسمية على الحد من حالات لم شمل اللاجئين في اليونان بعائلاتهم في ألمانيا، وهو ما تسبب في استمرار وجود تلك العائلات في اليونان منذ عدة أشهر بعد فرارها من الحرب الأهلية في سوريا.
ويوجد في اليونان منذ أكثر من عام نحو 60 ألفًا من اللاجئين والمهاجرين معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق، وصار هؤلاء عالقين بعد غلق الحدود في دول البلقان وهو ما أوقف مساعي الكثير منهم لمواصلة رحلتهم إلى وسط وغرب أوروبا.
ويذكر أنه وصل إلى اليونان هذا العام ما يقرب من 11 ألفًا من اللاجئين والمهاجرين قادمين من تركيا بانخفاض كبير عن العدد الذي وصل العام الماضي وهو 173 ألفًا وما يقرب من مليون وصلوا عام 2015، ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة معظم من وصلوا هذا العام كانوا من النساء والأطفال.
وخرج نحو 100 شخص منهم أطفال في مسيرة من البرلمان إلى السفارة حاملين لافتات كُتب عليها بالإنجليزية "أريد عائلتي" وعبروا هتافًا عن رغبتهم في السفر إلى ألمانيا.
وكانت اليونان وألمانيا قد اتفقتا بصورة غير رسمية على الحد من حالات لم شمل اللاجئين في اليونان بعائلاتهم في ألمانيا، وهو ما تسبب في استمرار وجود تلك العائلات في اليونان منذ عدة أشهر بعد فرارها من الحرب الأهلية في سوريا.
ويوجد في اليونان منذ أكثر من عام نحو 60 ألفًا من اللاجئين والمهاجرين معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق، وصار هؤلاء عالقين بعد غلق الحدود في دول البلقان وهو ما أوقف مساعي الكثير منهم لمواصلة رحلتهم إلى وسط وغرب أوروبا.
ويذكر أنه وصل إلى اليونان هذا العام ما يقرب من 11 ألفًا من اللاجئين والمهاجرين قادمين من تركيا بانخفاض كبير عن العدد الذي وصل العام الماضي وهو 173 ألفًا وما يقرب من مليون وصلوا عام 2015، ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة معظم من وصلوا هذا العام كانوا من النساء والأطفال.
