أكدت منظمة هيومان رايتس ووتش، اليوم الأربعاء، أن 30 مدنيًا قُتلوا على الأقل، وأُصيب أكثر من 160 آخرين، في هجمات مدفعية شنتها قوات الحوثيين وحلفائهم على مدينة تعز، وذلك وفق أطباء في مستشفيين محليين.

وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم أن قوات الحوثيين والفصائل الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح شنت هجمات مدفعية متكررة وعشوائية على أحياء سكنية في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، في انتهاك لقوانين الحرب، خلال 10 أيام من شهر مايو الماضي".

وأشارت المنظمة إلى أن القوات التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي شنت قصفًا مدفعيًا على مناطق سكنية خارج المدينة.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة "على قادة قوات الحوثي وصالح أن يدعوا إلى وقف هذه الهجمات العشوائية فورًا، وعلى القوات الحكومية ضمان عدم شن هجمات مماثلة خارج المدينة".

وأضافت "على قادة قوات الحوثي وصالح أن يدركوا أنهم قد يواجهون تهمًا بارتكاب جرائم حرب لأنهم أمروا بشن هجمات عشوائية على أحياء سكنية في تعز، على جميع الأطراف التقيد بقوانين الحرب لتقليص الضرر اللاحق بالمدنيين الذين يواجهون القتال منذ أكثر من عامين".

ويذكر أن القوات التابعة للحكومة اليمنية، كانت قد سيطرت على معظم مدينة تعز منذ مارس 2016، فيما أفاد مراقبون محليون، بوقوع العديد من الهجمات العشوائية على المدينة من قبل قوات الحوثي وصالح، وهجمات متقطعة من قبل القوات التابعة للحكومة.