نظم مركز إعلام الخارجة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، ندوة بمقر إدارة الخارجة التعليمية بعنوان "المؤسسات التربوية والتصدي لظاهرة الإدمان".

قال حمدي محمد كامل، مدير مركز إعلام الخارجة، إن الندوة تهدف إلى التعريف بالمؤسسات التربوية، والتي تتضمن الأسرة والمدرسة وإبراز دور المؤسسات التربوية فى التنشئة الاجتماعية وشرح الآليات التي تتخذها المدرسة في التصدي للظواهر الاجتماعية مثل ظاهرة الإدمان.

حاضر في الندوة الدكتور القذافي خلف عبدالوهاب، مدير عام الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بالوادي الجديد الذي تناول تعريف الإدمان، مؤكدا أنه يمثل التعود على الشيء حتى ولو كان هذا الشيء حميد لان تركه سيتسبب في بعض الأعراض الجانبية مثل إدمان الشاي والقهوة وإدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتناول "القذافي"، شرح الآثار السلبية للإدمان والتي تتضمن "مضيعة للمال، تهديد المجتمع، تمدير القدرات الإنسانية، انهيار كيان الأسرة، الفشل الدراسي، والانفصال عن المجتمع وثقافته".

في نهاية الندوة أوصى القذافي بضرورة تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والتواصل مع الأسرة ورواد الفصول للتصدي لأي ظاهرة في المدرسة وشدد على تنمية المهارات الوجدانية والعملية للطلاب وتقديم القدوة الحسنة وتكثيف الندوات والتوعية الصحية في هذا المجال.