تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض حادث العثور على جثة ربة منزل، عثر على جثتها، وبها عدة طعنات في الرقبة بشبرا الخيمة، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "نقاش"، جار المجني عليها قتلها لسرقتها، وفرا هاربا إلى محافظة الإسماعيلية، ومنها إلى محافظة بورسعيد، تم التنسيق مع أجهزة البحث الجنائي في المحافظتين، وضبط المتهم واعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة، وأرشد عن المسروقات، وتولت النيابة التحقيق.

كان المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم ثانِ شبرا الخميه، قد تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة "فاطمة النادي سالم" 85 سنه ربة منزل، إثر إصابتها بعدة طعنات بالرقبة، تم إخطار اللواء محمد توفيق الحمزاوي مدير الأمن، فتم تشكيل فريق بحث قادة اللواء محمد الألفي مدير المباحث، والعميد حسام الحسيني رئيس المباحث، بالانتقال تبين أن المجني عليها تقيم بمفردها بحجره بالدور الأرضي بعقار بعزبة الصعايدة في بهتيم، وتبين أن بها إصابات بالرقبة من الأمام، وترتدي ملابسها وبسؤال أولادها، قرروا أنهم فوجئوا بغلق باب الغرفة بقفل حديدي من الخارج، فقاموا بالاتصال بها على هاتفها المحمول، ولم تجب وبفتح الباب عنوه وجدوها جثة هامدة على الأرض، وتبين سرقة هاتفها المحمول ومبلغ مالي خاص بها واسطوانة الغاز ومروحة السقف.

توصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد ع ع" 35 سنه، نقاش، يسكن في حجرة مقابلة لحجرة المجني عليها، وانه يمر بضائقة مالية، وقيامة بالتخلص منها بقتلها للاستيلاء على أموالها لمروره بضائقة ماليه، وفرا هاربا إلى محافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق وأمن الإسماعيلية، توجهت مأمورية لضبطه، وتبين هروبه لمدينة بورسعيد وبالتنسيق وأمن بورسعيد.

تم ضبط المتهم مختبئًا بمنزل تحت الإنشاء متاخم للطريق الدولي، وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث، وقرر بأنه شاهد المجني عليها تحتفظ بأموالها بكيس قماش بين طيات ملابسها، فقرر التخلص منها بقتلها والاستيلاء علي أموالها ومتعلقاتها، وليلة الحادث قام بطرق باب حجرتها، وعقب فتحها باغتها بتسديد طعنات لها بالرقبة والصدر، فسقطت أرضا، وعقب تأكده من وفاتها قام بالاستيلاء على مبلغ مالي 140 جنية وهاتفها المحمول ومروحة السقف واسطوانة الغاز، وعقب خروجه قام بغلق الباب ووضع قفل من الخارج لإيهام قاطني العقار وأهليتها بعدم تواجدها بالداخل، وتخلص من السلاح الأبيض السكين وشريحة هاتف المجني عليها بمياه ترعة الإسماعيلية وفر هاربا وتولت النيابة التحقيق.