قال مصدر كبير بالفاتيكان، اليوم الأربعاء، أنه من شبه المؤكد أن البابا فرنسيس سيزور ميانمار وبنجلاديش، وهما بلدان يشهدان أزمة بشأن أقلية الروهينجا المسلمة، قبل نهاية العام.

وأشار المصدر إلى أنه من المرجح الإعلان عن الزيارة رسميًا قبل نهاية شهر أغسطس الحالي، موضحًا أن الزيارة ستجري على الأرجح بين نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر المقبل، حيث ستكون بالتأكيد قبل عيد الميلاد.

وأكد المصدر أنه سيزور فريق من الفاتيكان البلدين لدراسة التفاصيل ورفع تقرير للبابا الذي سيتخذ القرار النهائي.

وكان البابا قد وجه انتقادات لاذعة للمعاملة التي يلقاها أبناء أقلية الروهينجا قائلًا أنهم يواجهون التعذيب والقتل لمجرد أنهم يريدون أن يعيشوا ثقافتهم ودينهم الإسلامي.

وكان أكثر من 87 ألفًا من الروهينجا قد فروا إلى بنجلاديش، منذ أن قتل متمردون ينتمون لهذه الأقلية تسعة رجال شرطة العام الماضي، وأدى ذلك إلى حملة قادها الجيش سرت بعدها مزاعم بوقوع أعمال اغتصاب وقتل وحرق عمد على يد قوات الأمن.

ويذكر أنه يعيش نحو 1.1 مليون من الروهينجا في ولاية راخين في ميانمار، لكنهم محرومون من الجنسية ويخضعون لقيود صارمة على السفر، ويعتبرهم الكثير من البوذيين في أنحاء ميانمار مهاجرين غير شرعيين من بنجلايدش المجاورة.