رصدت عدسة "المواطن"، بعض آراء المواطنين حول وجود فارق في السن بين الرجل والمرأة، وذلك في سن الزواج الذي يتعدى الـ 15 عامًا.

وقال شاب أنه ذلك الأمر ليس غريبًا، وإنما هو شيء عادي ما دام هناك توافق بينهما وتفاهم وعقليات متقاربة، مؤكدًا أن التنسيق بينهما يكون شئ هام، ومن الممكن أن يكون فارق السن بينهما قليل وهناك مشاكل عديدة.

وعارض آخر رأي الشاب السابق، مؤكدًا أن الفرق الكبير جدًا سيؤدي إلى اختلاف الأجيال وسيعاملها كابنته وليست زوجته.

وأكمل آخر على هذا الحديث، بأنه سيدرك أنها أقل منه عقلًا وأقل سنًا مما يولد العديد من المشاكل.

وتابع آخر بأنه يستحسن أن يكون فرق السن لا يتعدي أربع سنين، ولو غير ذلك سيتحكم فيها بفرق السن اللي بينهما معتبرًا أنه أكبر منها.

وأكملت سيدة بأنه إذا كان هناك تفاهم فليس هناك مشكلة، ويستحسن أن يتزوجها أصغر منه، لأن المرأة يتغير شكلها بكبر سنها، وإذا شعر حينها بذلك سينفر منها ولكن الأفضل أن يكون العقل والتفكير متقارب لكي يتفاهموا بشكل سريع.

واستكمل شابًا أنه لا يمانع أن يتزوجها أكبر منه بـ15 سنة "إذا كان معها فلوس"، وعبر عن شخصيته بأنه يحب النساء ذات الأربعين ويريد الزواج منها.

وأضاف رجل آخر أنه لا يفضل أن تكون المرأة أكبر من الرجل وإنما العكس، وأن المرأة تحتوي الرجل مهما كان السن، وهذا يولد حياة ناجحة وأسرة سعيدة.

وأشار آخر إلى أن هذا سن كبير وفي نفس الوقت لا يمكن أن تضع قاعدة ثابتة فكل شخص حسب ظروفه، ومن الممكن أن يكون الرجل ذات الستينات أفضل من الشاب المصاب بمرض ما، وإذا كان هناك تفاهم فلا يمكن لأي شخص أن يتدخل في حياتهم، والمرأة إذا طلقت مرة أولى ففي المرة الثانية تتقبل بدون أي تعليق منها.