قال الدكتور سيد أبو فرحة، أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بنى سويف، ان بداية ظهور واضح لدور الرقابة الادارية فى عام 2014 بداءت تظهر جهودها والكثير من بصماتها فى قضايا الفساد فى الدولة،وان هيئة الرقابة الادارية لاتعمل مفرده بل بالتنسيق مع جهاز الكسب الغير مشروع والجهاز المركزى للمحاسبات والكثير من الهيئات التى تمدها بالمعلومات.

واضاف "ابو فرحة "خلال مداخلة هاتفية ببرنامج"همزة وصل"على فضائية "النيل الاخبارية"اليوم الاثنين،ان أصحبت الهيئة "كلمة السر" فى الكشف عن الكثير من قضايا الفساد التى شهدها الرأى العام والتى كان أبطالها من المسئولين الكبار وأصحاب المراكز والكراسى المرموقة بالدولة.

وتابع:.انه لم يتوقف الدور القوى للرقابة الإدارية عند ضبط الفاسدين، ولكن نزلوا للشوارع فى حملات مفاجئة فى مختلف المجالات للسيطرة على العديد من القطاعات المختلفة، كان آخرها مجارز اللحوم استعدادا للعيد وشملت الحملات مستودعات البوتاجاز على مستوى الجمهورية للسيطرة على الأسواق والتلاعب فى الأسعار وحملات على السلع الغذائية