لم يكن خروج أحمد سامى، المدير الفنى لفريق طلائع الجيش، عن النص فى المؤتمر الصحفى بعد المباراة التى جمعته أمام الأهلى، وهجومه بشكل غير مبرر على إحدى المراسلات الصحفية، لسؤالها له بأن التحيكم أهداه التعادل أمام الأحمر، هو الأول من نوعه فى تطاول لاعبي ومسؤولي الرياضة على الإعلاميين.

ونستعرض فى التقرير التالى أبرز حوادث الخروج عن النص من بعض مسؤولي ولاعبي كرة القدم ضد الإعلاميين والصحفيين:

دخل مرتضى منصور فى مشادة مع أكثر من إعلامي، منذ توليه رئاسة الزمالك، وأبرزهم أحمد شوبير وعماد أديب ومدحت شلبى وإبراهيم فايق وخالد الغندور وغيرهم، رافضا أى نقد منهم أو من ضيوفهم يوجه للزمالك.

اعتدى حسام حسن المدير الفنى للمصرى البورسعيدى، فى موسم 2015- 2016، على مصور وزارة الداخلية، بعد مباراة المصري وغزل المحلة، بعد ماراثون جرى خلف المصور، انتهى باعتدائه عليه وخطف الكاميرا الخاصة به ومحاولة تكسيرها، نظرا لتصوير الأخير أحداث الاشتباكات بين لاعبي والجهاز الفني للفريق الساحلى مع نظرائهم فى المحلة.

تشاجر عبدالله السعيد لاعب وسط الأهلى مع مراسل أحد القنوات الفضائية عقب نهاية مباراة فريقه أمام المقاولون العرب بالدورى موسم 2014- 2015، والتى فاز بها الذئاب بهدف نظيف.

وكان السعيد قد تعرض لانتقادات عنيفة خلال المباراة بسبب فشله فى تقديم أداء جيد بالمباراة، وكاد أن يفتك بالمراسل لولا تدخل زملائه بالفريق.

حدثت أزمة بين ميدو و مدحت شلبى بسبب انتقاد الأخير للمدير الفنى لوادى دجلة، على خلفية هجومه ضد محمد الننى لاعب المنتخب المصرى، وتصريحه عن سر تمسك أرسن فينجر مدرب الأرسنال باللاعب الذى يحترف ضمن صفوفه، لينتقد شلبى هذه التصريحات وأنها غير مسؤولة واصفا إياها بأنها "مقرفة"، ليصرح ميدو بعدها بأنه سيرد فى الوقت المناسب.

دخل المدير الفنى للأهلى فى مشادة مع مراسلى قناة الجزيرة الرياضية القطرية، لرفضه التسجيل لهم خلال المؤتمر الصحفي لمباراة فريقه أمام الوداد المغربى فى مباراة العودة، من منطلق موقف مصر السياسى ضد الدولة القطرية.

رفع مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى، خلال ولايته الثالثة، حذائه فى وده الصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية، أثناء تواجده بأتوبيس الأهلى، بعد انتهاء إحدى المباريات، نظرا لغضبه من الهجوم عليه وقتها.

ربما لا يذكر كثيرون هذه الواقعة، ولكنها حدثت بالفعل من نجم الزمالك السابق، أثناء توليه تدريب الفريق الأبيض، فى نهاية التسعينيات، لعدم تقبله انتقاد المراسل له.