المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. السفارة المصرية في باريس تحتفل بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل

الجمعة 15/سبتمبر/2017 - 11:14 م
نهال سيد
طباعة
نظمت السفارة المصرية في باريس الثلاثاء الماضي، حدثاً كبيراً بمتحف "بيتي باليه" في العاصمة الفرنسية باريس، تحت رعاية البنك التجاري الدولي، بمناسبة مرور ٢٠٠ عام على اكتشاف معبد أبو سمبل الكبير، حيث يأتي هذا الاحتفال ضمن سلسلة فعاليات كبرى تنظمها مصر بمناسبة حلول المئوية الثانية على اكتشاف المعبد، فضلاً عن قرب حلول الذكرى الخمسون على إتمام عملية انقاذ معبدي أبو سمبل عام ١٩٦٨ في إطار الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة، والتي تعد من المشروعات المحورية التي قادتها منظمة اليونسكو منذ نشأتها، واللبنة الأولى التي رسخت الدور الدولي الرائد للمنظمة في مجال حماية التراث العالمي مما أسفر لاحقاً عن تبني اتفاقية التراث العالمي عام ١٩٧٢.

ألقى السفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، كلمة رحب بها بالحضور رفيع المستوى.

وأشار خلال الكلمة إلى ما يمثله معبدا أبو سمبل من مكانة في الحضارة المصرية العريقة، وما يعكساه من اهتمام الحضارة المصرية بالمرأة وإبراز مكانتها، حيث تجلى ذلك في حرص الملك رمسيس الثاني على تشييد معبد خاص بزوجته نفرتاري بالقرب من معبده الكبير.

كما أشاد "بدوي" بالتعاون الممتد والمتنوع بين مصر واليونسكو منذ نشأة المنظمة، والذي بلغ أوجه خلال حملة إنقاذ آثار النوبة التي استمرت على مدار عقدين من الزمن، مشيراً في ذات السياق إلى أن تزامن هذا الحدث مع الحملة المصرية للفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو يعكس حجم الاهتمام الذي تتمتع به المنظمة وبرامجها في مصر.

كما شارك في الاحتفال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، حيث قدم عرضاً نال إعجاب وإشادة الحضور حول تأسيس المعبد من قبل الملك رمسيس الثاني لتخليد ذكرى انتصاره في معركة قادش الشهيرة، مروراً بملابسات اكتشافه من جديد قبل مئتي عام من قبل المستشرق السويسري Jean-Louis Burckhardt والرحالة الإيطالي Giovanni Belzoni، وصولاً إلى عملية إنقاذ المعبدين ضمن الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة من الغرق بعد تشييد السد العالي وتكوين بحيرة ناصر، والتي مثلت جهداً دولياً غير مسبوق لإنقاذ تراث ثقافي مهدد.

حضر الاحتفال عدد من الوزراء الفرنسيين الحاليين والسابقين وعلى رأسهم فلورانس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية، وعدد كبير من السفراء الأجانب المعتمدين لدى فرنسا والمندوبين الدائمين لدى منظمة اليونسكو، فضلاً عن رموز الفن والثقافة والإعلام في المجتمع الفرنسي.

كما شاركت أيضاً الوزيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، والتي لاقت مشاركتها اهتماماً كبيراً من قبل الحضور، خاصةً المندوبين الدائمين لدى اليونسكو ومسئولي المنظمة، الذين حرصوا الاطلاع على رؤيتها لإدارة اليونسكو وآخر مستجدات حملتها الانتخابية قبل أسابيع قليلة من الانتخابات المقرر عقدها يوم ٩ أكتوبر المقبل، ويخوضها أيضاً مرشحون من الصين وفرنسا وقطر ولبنان وفيتنام وآذربيجان والعراق وجواتيمالا.

وشهد الحدث، الذي حظي باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية، استخدام تقنيات فنية عالية الجودة من بينها تقنية الـهولوجرام لكل من وزير الثقافة الراحل "ثروت عكاشة" الذي كان له دوراً بارزاً في إنقاذ آثار النوبة، ونظيره الفرنسي آنذاك "أندريه مالرو" الذي كان لبلاده دور كبير في توعية المجتمع الدولي بضرورة التحرك للمشاركة في الحملة الدولية لإنقاذ هذه الآثار.

كما تم استخدام التقنيات التكنولوجية السمعية والبصرية الحديثة لتجسيم معبد أبو سمبل الكبير داخل مقر الحدث، وهو ما لاقى إعجاب وتقدير كبيرين من قبل الحضور.

ساهم في إحياء الجانب الفني من الحفل عازفة الهارب المصرية د. منال محي الدين وفرقتها "أنامل شرقية"، بالإضافة إلى "فرقة توشكى للفنون الشعبية" النوبية التي أوفدتها وزارة الثقافة المصرية للمشاركة في الحدث.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن متحف "بيتي باليه" يعد أحد أشهر وأعرق متاحف العاصمة الفرنسية، حيث تم تشييده عام ١٩٠٠ بمناسبة استضافة باريس للمعرض العالمي، ويمثل اليوم مقر متحف باريس للفنون الجميلة، وقد سبق وأن استضاف المتحف معرض "توت عنخ آمون" عام ١٩٦٧، والذي عرضت فيه كنوز مقبرة الملك توت عنخ أمون وقناعه الذهبي الشهير بالعاصمة الفرنسية لأول مرة، وسجل عدداً قياسياً للزائرين على مدار ٧ أشهر بلغ مليون ومئتي وستين ألف زائر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads