8 توجيهات رئاسية لإصلاح الاقتصاد المصري
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 01:46 م
غادة نعيم
طباعة
منذ توليه الحكم عقب ثورة 30 يونيو حمل الرئيس عبد الفتاح السيسي على عاتقه مسئولية النهوض بالإقتصاد المصري الذي مر بالعديد من الصعوبات منذ 25 يناير، استطاع خلال تلك الفترة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة وتنمية المشروعات الكبرى وخلال المحافل الدولية الكبري وجه الرئيس السيسي العديد من الرسائل عن الاقتصاد المصري والتي تحمل في طياتها رسائل طمأنينة للعالم والشعب.
ومن بين أبرز تلك الرسائل خلال حضوره غداء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي أعرب السيسي عن تقديره لدور غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، معربًا عن حرصه، على الالتقاء بشكل دوري مع أعضاء الغرفة، سواء خلال زياراته إلى الولايات المتحدة أو بالقاهرة، إيمانًا بأهمية التواصل المباشر مع ممثلي القطاع الخاص الأمريكي، لاطلاعهم عن قرب على التطورات الجارية في مصر، ولاسيما على صعيد الاقتصاد، والذي شهد تغيرات إيجابية في إطار إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها الحكومة، مؤكدا علي أهمية العلاقات الاقتصادية، باعتبارها ركيزة هامة للعلاقات الإستراتيجية التي تربط بين البلدين، وتطلع مصر لتعزيزها، مشيرًا إلى أهمية الدفع قدمًا بجهود إبرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، بالنظر إلى ما ستحققه من زيادة ملحوظة فى التبادل التجاري.
التبادل التجاري
وأشار "السيسي" إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم التعاون الاقتصادي، من خلال زيادة الاستثمارات، ونقل المعرفة، والخبرات، وتعزيز التبادل التجاري، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، مؤكدا علي حرص الدولة لإجراء الإصلاح الاقتصادي، بالتوازي مع التوسع فى شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية، بما يُمكّن محدودي الدخل، والفئات الأكثر احتياجًا، من مواجهة تداعيات القرارات الاقتصادية.
وتطرق السيد الرئيس أيضًا، إلى المشروعات القومية الجاري تنفيذها، وعلى رأسها، مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، بالإضافة إلى العاصمة، والمدن الجديدة الجاري إنشاؤها فى أنحاء مختلفة على مستوي الجمهورية، معربًا عن تطلع مصر لزيادة حجم الاستثمارات الأمريكية في مصر خلال الفترة القادمة.
لم تكن تلك هي الرسالة الوحيدة التي أبرزها "الرئيس" عن الإقتصاد المصري فعقب مرور أيام من اتفاق صندوق النقد الدولي أكد أنه لن يتوانى عن اتخاذ إجراءات إصلاح اقتصادية صعبة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
لن أتردد في اتخاذ القرارات
وخلال كلمة ألقاها في افتتاح مجمع الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين في الإسكندرية، أعلن "الرئيس" إن الوضع الاقتصادي الحالي في مصر كان له أسباب كثيرة، لكن أول محاولة حقيقية للإصلاح كانت 1977 وعندما حصل ردة فعل الناس بعدم القبول تراجعت الدولة عن الإصلاح، وتأجل الأمر حتى الآن، لأنهم تراجعوا وتحسبوا من الإصلاح خوفا من رد فعل الناس"، موضحا أنه لن يتواني عن اتخاذ إجراءات لوقف تدهور الاقتصاد في البلاد، وقائلا: "كل القرارات الصعبة التي تردد كثيرون على مدى سنوات طويلة في اتخاذها لن أتردد ثانية في اتخاذها".
ترشيد العمالة
كما لفت "السيسي" إلي ضرورة ترشيد حجم العمالة الزائدة في الإدارات الحكومية وشركات القطاع العام لتخفيف الضغط عن الميزانية الحكومية، مضيفا إننا نحاول ردم الفجوة بين الإيرادات والمصروفات"، داعيا المصريين وخصوصا "المرأة المصرية العظيمة" إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.
وخلال كلمة له ألقاها أثناء افتتاح مشروع للاستزراع السمكي، في مدينة الإسماعيلية بمنطقة قناة السويس، أعلن "الرئيس" إن الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر ستتحسن خلال ستة أشهر، ودعا رجال الأعمال والمستثمرين إلى مساعدة الحكومة على كبح ارتفاع الأسعار، مشيدا بتحمل المصريين الإصلاحات الاقتصادية الصعبة.
ضرورة التضحية
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر الإقتصادي سعى السيسي لإقناع المصريين بضرورة التضحية لإنقاذ البلاد من الأعباء المالية، داعيا لبذل المزيد من الجهود لكبح أرتفاع الأسعار، وطلب من رجال الأعمال والمستثمرين المشاركة في ذلك، قائلا: أرجو أن تبذل الحكومة مزيدًا من الجهد لضبط الأسعار، لن أقول ذلك للحكومة فقط بل حتى للمواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين.. من فضلكم قفوا إلى جنب بلدكم مصر 6 أشهر فقط وستكون الأمور أفضل بكثير.
وفي جلسة خاصة نظمها منتدى أعمال تجمع "بريكس" عن مصر، أعلن "السيسي" عن تحسن في مجمل أداء الاقتصاد المصري، لتبلغ نسبة نموه في يوليو 2017 نحو 4،3%، ويصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى 36 مليار دولار ورغم ذلك، فلازلنا نحاول السيطرة على معدلات التضخم وتخفيضها لرقم أحادي، مع العمل على خفض عجز الموازنة لأقل من 10% من إجمالي الناتج القومي.
دور الشباب
وخلال مؤتمر الشباب في الإسكندرية تحدث الرئيس عن الاحتياطي النقدي قائلا الاحتياطي النقدي زاد لضعفين خلال 3 سنوات، وانخفضت البطالة في المجتمع، وتقوم الحكومة بتطوير شبكة الحماية الاجتماعية، وأنا بكل أمانة لا أبحث عن مجد شخصي أو بطولات زائفة، ولكن أسعى لمجد هذا الوطن، وإرضاء ضميري بقول الحقيقة وفعل الحق، وهذا الوطن يستحق ما نفعله من أجله، وأتوجه بالتحية والإعزاز لهذا الشعب العظيم، الذي لم يتأثر بمن يحاول النيل منه.
أما عن المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيره التنزاني قال: "نتخذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتعزيز التبادل الاقتصادي بين مصر وتنزانيا".
النهوض الاقتصادي
ودعا "السيسي" إلى النهوض بالإقتصاد المصري خلال مؤتمر رؤية مصر 2030، قائلا: "والله العظيم لو ينفع اتباع لأتباع علشان نعمل للناس ما يليق بيهم"، لافتا إلى أن صندوق تحيا مصر جمع مبلغ 4.7 مليار جنيه، منها مليار جنيه من الجيش، "لو أن 10 مليون مصري ممن يمتلكون موبيلات صبح على مصر بجنيه واحد، يعني في الشهر 300 مليون جنيه وفي السنة 4 مليار جنيه..احنا بنتكلم كتير".
فرص اقتصادية ضخمة
أما علي مستوي جلسة افتتاح منتدي الأعمال المصري البيلاروسي، أكد "السيسي" أن حجم الاقتصاد المصرى الكبير الذى زاد معدل نموه 4% عن العام الماضى يعد بفرص اقتصادية ضخمة، وآفاق واسعة بين مصر وبيلاروسيا للارتقاء بعلاقات التعاون بينهما فى مختلف المجالات، لافتا إلي أن مصر تعد من الدول التى توفر أعلى نسب العائد على الاستثمار فى العالم، متمنيا خروج هذا المنتدى المصرى البيلاروسى بنتائج هامة على صعيد تشجيع الاستثمارات المشتركة وتعزيز النمو والتجارة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
الإعلام
أما في خطاب الذكري الرابعة لثورة 30 يونيو أعلن أن الحكومة تنفذ برنامجًا جادًا للإصلاح الاقتصادي تهدف إلى معالجة مشكلات الاقتصادية للبلاد، مشيدًا بقدرة الشعب المصري على "تفهم القرارات الصعبة وتحمل مشاق الإصلاح الاقتصادى".
وفي كلمته بختام مؤتمر الإسكندرية للشباب طالب الرئيس الإعلام بالحديث عن أهمية مسار الإصلاح الاقتصادي، الذي اتخدته الدولة، وذلك في معرض كلمته بحفل ختام المؤتمر الوطني للشباب في الإسكندرية.
ومن بين أبرز تلك الرسائل خلال حضوره غداء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي أعرب السيسي عن تقديره لدور غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، معربًا عن حرصه، على الالتقاء بشكل دوري مع أعضاء الغرفة، سواء خلال زياراته إلى الولايات المتحدة أو بالقاهرة، إيمانًا بأهمية التواصل المباشر مع ممثلي القطاع الخاص الأمريكي، لاطلاعهم عن قرب على التطورات الجارية في مصر، ولاسيما على صعيد الاقتصاد، والذي شهد تغيرات إيجابية في إطار إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها الحكومة، مؤكدا علي أهمية العلاقات الاقتصادية، باعتبارها ركيزة هامة للعلاقات الإستراتيجية التي تربط بين البلدين، وتطلع مصر لتعزيزها، مشيرًا إلى أهمية الدفع قدمًا بجهود إبرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، بالنظر إلى ما ستحققه من زيادة ملحوظة فى التبادل التجاري.
التبادل التجاري
وأشار "السيسي" إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم التعاون الاقتصادي، من خلال زيادة الاستثمارات، ونقل المعرفة، والخبرات، وتعزيز التبادل التجاري، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، مؤكدا علي حرص الدولة لإجراء الإصلاح الاقتصادي، بالتوازي مع التوسع فى شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية، بما يُمكّن محدودي الدخل، والفئات الأكثر احتياجًا، من مواجهة تداعيات القرارات الاقتصادية.
وتطرق السيد الرئيس أيضًا، إلى المشروعات القومية الجاري تنفيذها، وعلى رأسها، مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، بالإضافة إلى العاصمة، والمدن الجديدة الجاري إنشاؤها فى أنحاء مختلفة على مستوي الجمهورية، معربًا عن تطلع مصر لزيادة حجم الاستثمارات الأمريكية في مصر خلال الفترة القادمة.
لم تكن تلك هي الرسالة الوحيدة التي أبرزها "الرئيس" عن الإقتصاد المصري فعقب مرور أيام من اتفاق صندوق النقد الدولي أكد أنه لن يتوانى عن اتخاذ إجراءات إصلاح اقتصادية صعبة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
لن أتردد في اتخاذ القرارات
وخلال كلمة ألقاها في افتتاح مجمع الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين في الإسكندرية، أعلن "الرئيس" إن الوضع الاقتصادي الحالي في مصر كان له أسباب كثيرة، لكن أول محاولة حقيقية للإصلاح كانت 1977 وعندما حصل ردة فعل الناس بعدم القبول تراجعت الدولة عن الإصلاح، وتأجل الأمر حتى الآن، لأنهم تراجعوا وتحسبوا من الإصلاح خوفا من رد فعل الناس"، موضحا أنه لن يتواني عن اتخاذ إجراءات لوقف تدهور الاقتصاد في البلاد، وقائلا: "كل القرارات الصعبة التي تردد كثيرون على مدى سنوات طويلة في اتخاذها لن أتردد ثانية في اتخاذها".
ترشيد العمالة
كما لفت "السيسي" إلي ضرورة ترشيد حجم العمالة الزائدة في الإدارات الحكومية وشركات القطاع العام لتخفيف الضغط عن الميزانية الحكومية، مضيفا إننا نحاول ردم الفجوة بين الإيرادات والمصروفات"، داعيا المصريين وخصوصا "المرأة المصرية العظيمة" إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.
وخلال كلمة له ألقاها أثناء افتتاح مشروع للاستزراع السمكي، في مدينة الإسماعيلية بمنطقة قناة السويس، أعلن "الرئيس" إن الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر ستتحسن خلال ستة أشهر، ودعا رجال الأعمال والمستثمرين إلى مساعدة الحكومة على كبح ارتفاع الأسعار، مشيدا بتحمل المصريين الإصلاحات الاقتصادية الصعبة.
ضرورة التضحية
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر الإقتصادي سعى السيسي لإقناع المصريين بضرورة التضحية لإنقاذ البلاد من الأعباء المالية، داعيا لبذل المزيد من الجهود لكبح أرتفاع الأسعار، وطلب من رجال الأعمال والمستثمرين المشاركة في ذلك، قائلا: أرجو أن تبذل الحكومة مزيدًا من الجهد لضبط الأسعار، لن أقول ذلك للحكومة فقط بل حتى للمواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين.. من فضلكم قفوا إلى جنب بلدكم مصر 6 أشهر فقط وستكون الأمور أفضل بكثير.
وفي جلسة خاصة نظمها منتدى أعمال تجمع "بريكس" عن مصر، أعلن "السيسي" عن تحسن في مجمل أداء الاقتصاد المصري، لتبلغ نسبة نموه في يوليو 2017 نحو 4،3%، ويصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى 36 مليار دولار ورغم ذلك، فلازلنا نحاول السيطرة على معدلات التضخم وتخفيضها لرقم أحادي، مع العمل على خفض عجز الموازنة لأقل من 10% من إجمالي الناتج القومي.
دور الشباب
وخلال مؤتمر الشباب في الإسكندرية تحدث الرئيس عن الاحتياطي النقدي قائلا الاحتياطي النقدي زاد لضعفين خلال 3 سنوات، وانخفضت البطالة في المجتمع، وتقوم الحكومة بتطوير شبكة الحماية الاجتماعية، وأنا بكل أمانة لا أبحث عن مجد شخصي أو بطولات زائفة، ولكن أسعى لمجد هذا الوطن، وإرضاء ضميري بقول الحقيقة وفعل الحق، وهذا الوطن يستحق ما نفعله من أجله، وأتوجه بالتحية والإعزاز لهذا الشعب العظيم، الذي لم يتأثر بمن يحاول النيل منه.
أما عن المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيره التنزاني قال: "نتخذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتعزيز التبادل الاقتصادي بين مصر وتنزانيا".
النهوض الاقتصادي
ودعا "السيسي" إلى النهوض بالإقتصاد المصري خلال مؤتمر رؤية مصر 2030، قائلا: "والله العظيم لو ينفع اتباع لأتباع علشان نعمل للناس ما يليق بيهم"، لافتا إلى أن صندوق تحيا مصر جمع مبلغ 4.7 مليار جنيه، منها مليار جنيه من الجيش، "لو أن 10 مليون مصري ممن يمتلكون موبيلات صبح على مصر بجنيه واحد، يعني في الشهر 300 مليون جنيه وفي السنة 4 مليار جنيه..احنا بنتكلم كتير".
فرص اقتصادية ضخمة
أما علي مستوي جلسة افتتاح منتدي الأعمال المصري البيلاروسي، أكد "السيسي" أن حجم الاقتصاد المصرى الكبير الذى زاد معدل نموه 4% عن العام الماضى يعد بفرص اقتصادية ضخمة، وآفاق واسعة بين مصر وبيلاروسيا للارتقاء بعلاقات التعاون بينهما فى مختلف المجالات، لافتا إلي أن مصر تعد من الدول التى توفر أعلى نسب العائد على الاستثمار فى العالم، متمنيا خروج هذا المنتدى المصرى البيلاروسى بنتائج هامة على صعيد تشجيع الاستثمارات المشتركة وتعزيز النمو والتجارة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
الإعلام
أما في خطاب الذكري الرابعة لثورة 30 يونيو أعلن أن الحكومة تنفذ برنامجًا جادًا للإصلاح الاقتصادي تهدف إلى معالجة مشكلات الاقتصادية للبلاد، مشيدًا بقدرة الشعب المصري على "تفهم القرارات الصعبة وتحمل مشاق الإصلاح الاقتصادى".
وفي كلمته بختام مؤتمر الإسكندرية للشباب طالب الرئيس الإعلام بالحديث عن أهمية مسار الإصلاح الاقتصادي، الذي اتخدته الدولة، وذلك في معرض كلمته بحفل ختام المؤتمر الوطني للشباب في الإسكندرية.
