قالت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الجمعة، أنها سترسل تعزيزات أمنية إلى إقليم كاتالونيا للحفاظ على النظام هناك وضمان عدم إجراء استفتاء على الاستقلال لم تجزه الحكومة.

وأضافت في بيان "سيكلفون بمراقبة الساحات العامة والحفاظ على النظام وسيتصرفون في حالة المضي قدمًا في الاستفتاء غير القانوني"، مشيرًة إلى أنهم سيدعمون شرطة الإقليم التي ستواصل مهامها.

وأبلغت وزارة الداخلية الشرطة في كاتالونيا بأنه لن تكون هناك عطلات لهم في الفترة من 20 سبتمبر حتى الخامس من أكتوبر المقبل.

ولم تكشف وزارة الداخلية عن عدد أفراد الشرطة الإضافيين الذين سترسلهم إلى الإقليم، لكن وسائل الإعلام الإسبانية ذكرت أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف شرطي وصلوا بالفعل إلى المنطقة أو في طريقهم إليها.

وتنضم القوات الإضافية إلى حوالي خمسة آلاف من الحرس المدني الإسباني متمركزين عادة في كاتالونيا وإلى حوالي 17 ألفًا من شرطة الإقليم.

وكان كارلس بودجمون رئيس إقليم كاتالونيا قد أكد، أمس الخميس، أنه سيمضي قدمًا في الاستفتاء متحديًا قرار المحكمة العليا بحظره بينما تجمع الآلاف من سكان كاتالونيا لليوم الثاني على التوالي في شوارع برشلونة مطالبين بحق التصويت.

ويذكر أن حكومة كاتالونيا كانت قد اتهمت هذا الأسبوع، الحكومة في مدريد بوضع يدها على سلطاتها بعدما داهم الحرس المدني الإسباني إداراتها واعتقل مسؤولين، كما أمسكت وزارة المالية في مدريد بزمام الأمور في وزارة المالية في كاتالونيا.