مع انطلاق العام الدراسي الجديد، ينتظر الطلاب حصة الألعاب في جدولهم بفارغ الصبر، ويختلف منظور تلك الحصة من دول إلى أخرى، فهناك مدارس يقدسون الألعاب الرياضية؛ لأنها تبني ذهن الطفل، فيقومون بتعليم الأطفال منذ صغرهم كيفية استغلال هذه الفترة خلال اليوم الدراسي.

ولكن من يتابع تفاصيل الخطة الدراسية بمختلف البلدان يجد فارق كبير بين حصة الألعاب في المدارس الأوروبية والمدارس المصرية والعربية، وخاصة الحكومية منها، فالمدارس الأوروبية لديهم حمامات سباحة مجهزة، وملاعب لكرة القدم، كرة السلة، والعديد من الألعاب، ومدربين مختصين، يبنون جيلا يعي أهمية الرياضة، وهو ما أظهر مقطع فيديو لتدريب الطلاب على الرقص الموجه خلال حمام السباحة، في حصة الرياضة بإحدى الدول الأوروبية.

أنت ماذا تعلمت بمدرستك في حصة الألعاب الرياضية؟.. بالتأكيد هناك العديد من الإجابات تعكس مدى احتياج المؤسسة التعليمية لتغيير فكرها تجاه تلك الحصة، فمن المؤكد أن توافر إمكانات تشجع الأطفال وتحييهم في مدارسهم تقضي نهائيا على ظاهرة التفلت من المدرسة.