المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

السعودية على خطى مصر... توطد علاقاتها مع روسيا رغم إختلافهما فكريًا

الأحد 24/سبتمبر/2017 - 01:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
ينوي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز عمل زيارة إلى موسكو، مطلع شهر أكتوبر المقبل، تلك الزيارة التي وصفها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأنها تاريخية، وستكون ذات تأثيرات وعواقب إيجابية ملموسة.

ليست المرة الأولى:
لا تعد الزيارة التي ينوي الملك سلمان القيام بها إلى روسيا، هي الأولى فقد سبق أن قام بزيارة إلى هناك أشاد بها الرئيس فلاديمير بوتين، والتي كانت في 30 مايو 2017، وأشاد بها بوتين وأعتبرها ذات أهمية خاصة، لأنها ستساعد على تعزيز التعاون بين روسيا والسعودية، وهو ما سيعود بالنفع على المنطقة فيما بعد، وها هو الأمر يتكرر مجددا بعد مضي بشعة شهور فقط.

تعاون سعودي روسي:
أعرب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير عن سعادته بسبب الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها، الملك سلمان إلى موسكو خلال أيام، حيث أكد على أنها ستكون بداية لتعاون مشترك بين المملكة وموسكو، في العديد من المجالات، مع العمل على تعميق العلاقات في العديد من المجالات، وخاصة في سوق النفط.

مكافحة الإرهاب:
وفقا لما أدلى به الجبير من تصريحات، فإن العاهل السعودي ينوي، لن يكتف بتناول القضايا المختلفة في المنطقة والتي تتعلق بالأوضاع في سوريا واليمن، وإنما أيضا ينوي تناول ملف الإرهاب والتطرف، والبحث عن وسيلة لمواجهتهما والتصدي لهما.

دور مصر دبلوماسيا:
تمكنت مصر خلال الأونة الأخير، من أن تستعيد دورها الريادي في المنطقة، وأستطاعت من تحسين علاقاتها على المستوى الخارجي مع العديد من الدول المجاورة لها، وكان لذلك نتائج ملموسة، سواء في لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن جهوده من أجل القضية الفلسطينية.

نتائج جهود الرئيس السيسي:
تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، من إحراز سلسلة من النتائج بعد اللقاءات التي أجراها، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في نيويورك، حيث أشاد الأخير بالدور الذي تقوم به مصر في المنطقة، وكيف أنها تمكنت من التصدي للإرهاب والتطرف، علاوة على تعهده بتعزيز التعاون بين البلدين، وتقديم كافة المساعدات اللازمة لها.

عودة السياحة الروسية لمصر:
لا شك أنه وبعد أن قررت فيها روسيا منع رعاياها من القدوم إلى مصر، خوفا من النتائج التي من الممكن أن تحدث لهم خاصة بعد ما واجهته الطائرة الروسة حتفها في الهجوم الذي تعرض له مطار شرم الشيخ، واجه الإقتصاد المصري أزمة قوية، حيث تأثرت السياحة بصورة سلبية واضحة، لكن بذل الرئيس السيسي، جهودا تشهد له، حيث عمل على توطيد العلاقات من جديد بين مصر وروسيا، وجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقرر بنفسه، عودة السياحة الروسية وحركة الطائرات من جديد إلى مصر، علاوة على إشادة خبراءه بالتطورات التي أجريت في مختلف المطارات في مصر.

المصالحة الوطنية:
لم تتوقف جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، عند مجرد توطيد علاقاته الدولية، بل فكر في تكريس جهوده من أجل مصلحة جيرانه من العرب، ملتفتا إلى القضية الفلسطينية، فقد عمل على تحسين العلاقات بين "فتح وحماس"، وإنهاء كافة الخلافات بينهما، من أجل الوصول لنقطة تلاق مشتركة، تساعد في النهاية إلى وضع حدا لما تواجهه فلسطين وشعبها منذ عقود، ونجح بالفعل في جعل كلا الطرفين ينصعيان، للشروط التي وضعها.

السعودية على درب مصر:
ليس المقصود مجرد تقديم سرد تفصيلي، لما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مختلف لقاءاته وجهوده على المستوى الدولي والعربي، لكن ما يستلزم الإلتفات له، هو أن المملكة السعودية بدت وكأنها تحاول أن تسير على نفس الدرب، وأنها أتخذت مصر بمثابة القدوة لها فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها على المستوى الدولي.

توجه سعودي مختلف:
تعد السعودية من أهم الدول الإسلامية في المنطقة، ولطالما أعربت عن رفضها لفكرة التوجه إلى روسيا، أو محاولة توطيد علاقاتها معها، لأنها وببساطة ذات فكر شيوعي، وهو ما يتناقض تماما مع توجهات السعودية، لكن يبدو أنها قررت أن تغير جزءا من قناعتها، وأن تتوجه لتوطيد علاقاتها الدولية، ولا يعني ذلك أنها تحاول تغير مبادءها وأفكارها الدينية، لكن من الممكن تفسير ذلك بأنها تحاول أن تتخذ نفس الدرب المصري الدبلوماسي، مما يؤكد أن مصر تمكنت من أن تغير فكر واستراتيجية الدول المجاورة لها، مما يعود بنتائج إيجابية على المنطقة.

طموح ولي العهد السعودي:
ربما تكون فكرة ذهاب الملك محمد بن سلمان إلى روسيا، هي جزء من أفكار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وطموحاته التي يأمل في تحقيقها، فقد تنبأ الكثيرون بأن ولي العهد الشاب، له طموحات وأفكار وسياسات تختلف عن من سبقوه من حكام وأمراء المملكة، فهو ووفقا للتوجهات الفكرية، يريد تطبيق سياسة جديدة، تساعد تطوير بلاده، وإعلاء شأنها في المنطقة.

الخلاصة:
تفكير المملكة السعودية في التوجه إلى روسيا، لتوطيد علاقاتها معها، لا شك في أنها خطوة إيجابية، خاصة وأنها تحدث للمرة الثانية وبعد مرور شهور فقط من زيارة بن سلمان إلى روسيا، وهناك إحتمالات أن تسفر عن نتائج مثمرة خلال المرحلة المقبلة في المنطقة، لكن وبلا شك لابد من الإشادة بالجهود التي بذلتها مصر، فلولا جهودها ربما لم تقدم المملكة السعودية على هذه الخطوة، خاصة وأنها توجه لفكر شيوعي مخالف لها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads