قال الدكتور سمير صبري، الفقيه الدستوري والقانوني ، أن أحداث ٢٥ يناير انفجرت كل البلاغات والمصارف وأخرجت مجموعة من الفقاعات ظهرت بالمجتمع ،لافتا الي بأنه يعتبرها كان يجدي معها شركة من شركات الرش بالمبيدات قبل أن يتم الترحيب بهم في كل القنوات ، فهم منقسمين الي مجموعتين ،مجموعة ظهرت لبيع مصر بأبخس ثمن وبدأت يتهافت عليهم جميع القنوات ويسمون أنفسهم بالناشط والباحث وجميعهم بلا هوية .

واضاف "صبري" خلال حواره مع رانيا محمود ياسين ببرنامج مساء العاصمة", المذاع عبر فضائية" العاصمة"، مساء الإثنين، أن كلمة الخبير والناشط والباحث مهنة ما لا مهنة له ، موضحا أن كل هذا سبوبة ممولة من الخارج وكانت تعيش وتترعرع داخل ما يسمي بجمعيات حقوق الإنسان والتي تعبث في سياسة البلد وذلك حتي تقوم بهدم الدول.

مؤكدا علي أن الإعلام ساهم في إظهار هذه الشخصيات وتلميعهم علي الشاشات ،وعقب قائلا:" مازال مجموعة من هذه الإبراص تعبث داخل الدولة ".