المواطن

عاجل
خاص .. ⁧‫الاهلي‬⁩ يستعيد نجم فريقة أمام ⁧‫الإسماعيلي‬⁩ في الدوري مغامرات صحفيه قوية.. وافلام قيمه و موضوعات اثارت الجدل رجل الغلابة أشهر المشاهد عقيلة يطالب البرلمان العربي بتوجيه رسالة لمجلس الأمن بشأن غزة (فيديو) المستشار عقيلة صالح: الدول العربية في حاجة ملحة للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد 44 عامًا على نصر أكتوبر.. مصر تواجه داعش للحفاظ على الكرامة

الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 05:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
تحتفل مصر والعالم العربي اليوم الجمعة، بذكرى انتصار أكتوبر، حرب استرداد الأرض والعزة والكرامة، ونحاول أن نستعيد لقطات من الماضي، لقطات تعرب عن مواقف، حينما نراها تجعلنا، ودون إرادة نشعر بالفخر والشرف بها وبأنفسنا، وبمن حاولوا أن يضحون بحياتهم، من أجل كرامتنا، لكن لابد من الانتباه.

الحرب لم تنتهي:

لا تزال الحرب دائرة، فلم تنتهي بالنصر الذي تحقق في السادس من أكتوبر عام 1973، فقد تمكنت القوات المسلحة من الوقوف أمام إسرائيل، وسلب حلم سيطرتها على سيناء، لكننا الآن أمام عدو أخر وهو في حقيقته أخطر من إسرائيل وبمراحل، فإسرائيل كانت تسعى إلى أخذ الأرض، لكن عدونا الذي نحن بصدد الحديث عنه الآن، هدفه لا يقتصر عند مجرد أخذ الأرض وفرض السيطرة، بل يسعى إلى طمس الهوية، والكارثة أنه يعتمد في ذلك على الدين.

داعش ومعركة الهوية:

يعد تنظيم "داعش"، هو العدو الذي لابد أن ننتبه له في معركة الهوية التي تهدد مصر، ولا شك أنه يستلزم الإعتراف بأن "داعش" تمكن من التوغل في العديد من المناطق والكيانات بقلب سيناء، لكنه لم ولن يتمكن من فرض سيطرته على أراضيها، خاصة وأن خطته مفهومة جيدًا من قبل أهالي سيناء، لكنه وللأسف، أهدر مسلحي هذا التنظيم دماء العديد من الأبرياء، كمحاولة منه لتحقيق هدفه، وهو طمس هوية مصر، وفرض افكاره المتطرفة.

مصر قلب الوطن العربي:

تعي "داعش" وكافة التنظيمات الإرهابية المتطرفة الأخرى جيدًا أن مصر، هي قلب الوطن العربي، وأنه وفي حال التمكن من ضربها، سيكون من السهل فرض سيطرتها على بقية الوطن العربي، لذلك تسعى مثل هذه التنظيمات، لضرب مصر، وذلك عن طريق سيناء، إعتقادًا منها أنها ستكون لقمة سائغة، تساعدها على الانتشار في مصر ككل، والوطن العربي، تباعًا.

داعش تعي ما هي القوات المسلحة:

يعي مسلحي تنظيم "داعش"، مدى أهمية أبناء مصر من ممثلي القوات المسلحة، وهم على يقين أن هؤلاء هم العقبة الحقيقية أمامهم، لذلك يبذلون جهودا للتخلص منهم، بتوجيه ضرباتهم ضدهم، وإغتيالهم على الحدود، لكن ما يعد مشرفا، هو أنه وعلى الرغم مما يعيه أبناء الجيش من الخطر الذي يحيط بهم في سيناء، إلا أنهم لا يكترثون وعلى استعداد، بأن يضحوا بحياتهم، من أجل الوطن، على حدود أرض سيناء.

لعبة إسرائيل غير المباشرة.. "داعش":

المعركة أمام داعش أخطر من إسرائيل، لا محالة فهي معركة الهوية، لكن وإذا استعدنا أيام من الماضي، سنستعيد التحذيرات التي وجهتها إسرائيل لذويها، بعدم السفر إلى سيناء، وبعد التحذيرات وبساعات، وجهت ضربة لممثلي القوات المسلحة ولسيارات الشرطة العسكرية في سيناء، لنجد "داعش" بعدها وخلال وقت قصير، تعترف بمسئوليتها عن الحادث، لكن الأهم من ذلك أن خبر إعلان مسئولية داعش، يتم الإعلان عنه في مختلف المواقع والصحف العبرية وقبل المواقع العالمية الأخرى، مما يجعلنا نستنتج وكأن إسرائيل تعيد كرة لعبتها ضد مصر، ولكن هذه المرة بطريقة غير مباشرة، عن طريق الإعتماد على داعش، لتبدو وكأنها ملتزمة بمعاهدة "كامب ديفيد".

الخلاصة:

إنتهت الحرب منذ 44 عامًا، ومصر ملتزمة بكافة الإتفاقيات التي دخلتها، لكننا بصدد معركة أخرى أهم وأشرس حرب حماية الهوية المصرية، تلك الحرب التي لابد أن لا يشارك فيها القوات المسلحة فقط، وإنما الشعب المصري بأكمله، لأنها ستكون معركة الحفاظ على الهوية المصرية، والهوية العربية أيضا.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads