قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: "لا شك أن أمر الفتوى جلل ومسؤوليتها عظيمة، وأن انضباطها يسهم بقوة فى انضباط وأمن المجتمعات والأوطان والأمم وتحقيق السلام للعالم كله".

وأضاف جمعة، خلال كلمته بمؤتمر الافتاء العالمى الثالث تحت عنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات: "اقتحام غير المتخصصين غير المؤهلين لمجال الفتوى قد فتح على العالم كله أبوابا من الفتن، وأصبحت فى حاجة إلى جهود العلماء والمؤسسات الدينية الوطنية لمعالجتها وكشف زيفها".

وأوضح أن "الإرهاب لا دين له ولا وطن له وأنه يشكل خطرا على الإنسانية جمعاء، ويحتاج إلى تكاتف الجهود لمواجهته ولا سيما العلماء المتخصصين، وكذلك مواجهة الأفكار الشاذة والمنحرفة".

وتابع: "لا شك أن تسارع وتيرة الحياة العصرية، يحكم على العماء والفقهاء والمفتين إعادة النظر فى كثير من القضايا الحياتية فى ضوء هذه المستجدات"، مضيفا: "الإقدام على التجديد فى القضايا الفقهية ليس باليسير، ويحتاج إلى بصيرة ثاقبة وعزيمة قوية".