كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من العلماء فى "معهد فرانسيس كريك" بالمملكة المتحدة، في بريطانيا عن تحديد 27 جينا جديدا يمكن أن توقف تطور مرض السرطان، في إشارة إلي تطوير كبير في إمكانية العلاج والشفاء النهائي من هذا المرض الخبيث.

وأوضح الدكتور جوناس ديميوليتسر، أستاذ علوم الجينات فى معهد فرانسيس كريك فى المملكة المتحدة، ينشأ السرطان عندما تنمو الخلايا وتنقسم بشكل لا يمكن السيطرة عليها، وتشكل أوراما.

وعادة ما تحتوى الخلايا البشرية على نسختين من الجينات الكابتة للورم، والتى تعمل على منع الورم عن طريق إبطاء انقسام الخلايا ونموها، وعندما تم حذف هذه الجينات من خلال الطفرة الوراثية، على سبيل المثال، هذا سيؤدى إلى تطور السرطان.

وبصفة عامة من أجل تشكيل الأورام السرطانية، يجب أن تكون نسخة من الجينات الكابتة للورم تم تعطيلها فى الخلية، ويرجع ذلك إلى أن أحد الجينات الكابتة للورم يمكن ان تؤدى إلى إنتاج البروتينات اللازمة لإبطاء انقسام الخلايا ونموها.


إلا أن الباحثين لاحظوا أن تحديد هذه التشوهات المزدوجة الجينات أمر صعب مشكلة واحدة هى أن الأورام غالبًا ما تحتوى على مزيج من الخلايا الصحية والسرطانية فى نسب مختلفة، ما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان واحدا أو اثنين من الجينات الكابتة للورم مفقودة فى الخلايا السرطانية.