"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، هكذا وصف الشاعر أحمد شوقي فى إحدى ابياته الشعرية المعلم، حيث شبهه فى البيت بأنه كاد من سمو مكانته أن يكون رسولا إلا أنه لم ينزل عليه الوحي وذلك لما يحمله المدرس من علم وما تضمنته رسالته من تعليم الأجيال وبناء الأمم عبر وظيفته البسيطة.

وبرغم من تلك المكانة الرفيعة لوظيفة المعلم أو المدرس إلا أنه لكل قاعدة شواذ، ففوجأ المصريون منذ أيام بواقعة هى الأغرب على الإطلاق حيث قام مدير مدرسة خاصة بالتعدي جنسيًا على على أطفال صغار داخل إحدى الفصول التابعة للمدرسة.

سكت الأطفال سكوتًا مدويًا وذهبا للمنزل فى صمت شديد إلا أن اوليا الأمور استغربوا هذه المشهد وبسؤال الأطفال كشفوا عن الواقعة وتفاصيلها تقول إحدى السيدات:" لاحظت تغيرا على سلوك نجلها وإصابته بالتهابات فى منطقة الشرج وبسؤال ابنى قالى بأن مدير المدرسة اعتدى عليه جنسيا".

وبسؤال زملائه داخل المدرسة وعن طريق التواصل مع أولياء الأمور بنفس فصل الطالب، تبين وجود نفس المشكلة عند اثنين من الطلاب تقول إحدى السيدات: ابنى فوجئت مش قادر يتكلم وينطق سالته مالك مش عايز يتكلم وبإلحاح شديد قالى اللى حصل وكشفت عليه لقيت تهتك فى فتحة الشرج".

تعليم الكاراتيه كانت البداية مع الأطفال لاغتصابهم، فتضيف السيدة:" صاحب المدرسة اصطحبهم لمكتبه، وأغلق الباب لتعليمهم لعبة الكارتية، وطالبهم بخلع ملابسهم وتعدى عليهم،".

لم تقف الواقعة عند هذه الحد بل قام عدد من أولياء الأمور بتحرير محضر رسمي داخل قسم الشرطة، تقول إحدى أولياء الأمور:حررنا محضر بالقسم عشان حق ولادنا ومش رايحين المدرسة تاني غير لما كل مخطأ يتحاسب".