أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة حريصة على الوقوف إلى جانب أسر الشهداء فى شمال سيناء والمصابين وتيسير كافة شئون حياتهم وخاصة فى شئون التعليم، مشددا على أهمية تدريس الدين السمح وأصوله الصحيحة حيث أنه الحل الوحيد لتنوير الناس وتعليم النشء، فالارهاب لا يفرق بين المسلم والمسيحي ولا الجامع ولا المسجد، فقضية الإرهاب لن تحل بخطبة واحدة.

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقي تكريم أسر الشهداء والمصابين من الطلاب والعاملين بالتربية والتعليم في حادث مسجد الروضة الإرهابي ، والذي عقدته محافظة الغربية بديوان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتحت رعايتها بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم واللواء أحمد ضيف محافظ الغربية واللواء محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية ونقيب معلمي شمال سيناء، وعدد من أسر الشهداء والمصابين ، وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد وتلاوة القرآن الكريم.

ومن جانبه ، صرح اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أن المحافظة كان لابد لها أن تقف بشكل إيجابي إزاء الحادث الإرهابي الغاشم الذي شهدته قرية الروضة، مشددا أن مثل هذه الحوادث تزيد مصر إصرارا وقوة لبناء البلد وتنميتها.

وأشاد بالشعب المصرى العظيم الذى يستمر فى مسيرته بقيادة قائده للتنمية بالتوازى مع الحرب التى تخوضها القوات المسلحة والشرطة المدنية وهم رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، مشيرا إلى أن الإرهاب الاسود يهدف للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين وما زادتنا إلا إصرارا على وحدتنا.

وفي ختام الملتقي، كرم كل من الوزير والمحافظ أسر الشهداء والمصابين من الطلاب والمعلمين والعاملين فى مجال التعليم، كما قام الوزير بتكريم الشناوي عايد وكيل الوزارة بالغربية وكذلك ليلي مرتجي مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء.