طفل الخليل.. بسمة أمل في نظرة كبرياء
الخميس 21/ديسمبر/2017 - 01:55 ص
آية محمد
طباعة
"لست معاقًا ما دمت أسمو بذاتي".. ربما لن تجد ابلغ من تلك الكلمات لتصف بها حال ذلك الطفل الصغير على كرسيه المتحرك، خارجًا يبعث برسالته إلى الجميع، واقفًا بكل شموخ - حتى وإن كان قعيدًا - أمام عدو أعمي، ليعلن عن حقه المتوارث منذ الأزل في أرض آباءه وأجداده.
ربما أقعدته إصابة قدميه، ولكنه لا يزال يعي ما يعنيه أن يكون أحد أطفال مدينة الخليل، لا يزال يعلم جيدًا أنه جبلًا لا يهزه الريح، يعلم انه يمتلك الحق، والحق فوق القوة، يعلم تمام العلم ويؤمن تمام الإيمان أنه منتصر يومًا ما، فخرج حاملًا لافتته أمام الجميع، وحتى يعلم الجميع أن القدس لا تزال عربية الهوى والهوية.
خرج حاملًا لافته ليعلن أمام الجميع أن القدس لن تذهب بعيدًا عن أحضان عروبتها ما دام أماثل هذا الطفل يتنفسون، وينبض لهم قلب، فلسوف ينتصرون، خرج ليعلن أن القدس موطن أهله وأجداده لن تذهب بعيدًا ما دام في العرب من لا يهاب الموت، ومن يعي جيدًا تحديات مرحلة ربما كانت الأصعب في تاريخها على الإطلاق.
ربما أقعدته إصابة قدميه، ولكنه لا يزال يعي ما يعنيه أن يكون أحد أطفال مدينة الخليل، لا يزال يعلم جيدًا أنه جبلًا لا يهزه الريح، يعلم انه يمتلك الحق، والحق فوق القوة، يعلم تمام العلم ويؤمن تمام الإيمان أنه منتصر يومًا ما، فخرج حاملًا لافتته أمام الجميع، وحتى يعلم الجميع أن القدس لا تزال عربية الهوى والهوية.
خرج حاملًا لافته ليعلن أمام الجميع أن القدس لن تذهب بعيدًا عن أحضان عروبتها ما دام أماثل هذا الطفل يتنفسون، وينبض لهم قلب، فلسوف ينتصرون، خرج ليعلن أن القدس موطن أهله وأجداده لن تذهب بعيدًا ما دام في العرب من لا يهاب الموت، ومن يعي جيدًا تحديات مرحلة ربما كانت الأصعب في تاريخها على الإطلاق.