تظاهر العشرات من الناشطين في غزة اليوم، أمام مقر الصليب الأحمر، تضامنا مع الفتاة المعتقلة لدى سلطات الاحتلال، عهد التميمي.

ورفع المتظاهرون مجسمًا للفتاة التميمي التي اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهورها في فيديو، تمنع جنود الاحتلال يقفون عند باب منزل عائلتها في قرية النبي صالح.

يشار إلى أن من دعا لهذه التظاهرة، كل من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، وكتلة الوحدة الطلابية إسنادا للفتاة التميمي ولعائلتها ولكافة الأسرى.

وارتدى المشاركون نفس ملابس الفتاة، عهد أثناء اعتقالها وحملوا شعارات كتب عليها "كلنا عهد التميمي".

وقال أحمد أبو حليمة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول كتلة الوحدة الطلابية، أن عهد التميمي أوصلت الرسالة كاملة إلى العالم أجمع أن الدول مهما كانت قوتها وتسليح جيشها تستطيع هزيمتها وزعزعة أركانها بإرادة وعزيمة شعب يؤمن بنضاله الوطني، نحو إقامة دولته على أسس العدالة والكرامة والديمقراطية.

وأضاف: "الاحتلال يبقى احتلالا مهما حاول تجميل صورته، لأنه يمثل جيش دولة لا أخلاقي فهو يسرق ويصادر الأرض ويواصل القتل والاعتقال والتنكيل، ويهود القدس ومهما حاول المجتمع الدولي تبرئة المحتل من أفعاله".

وتابع أحمد : "عهد انتصرت وثأرت لفلسطين والقدس العاصمة الأبدية وفعلت فعلتها وشاهدها مئات الملايين وهي تدافع عن كرامتها وكرامة شعبها وعن قُدسها لتكون مفخرة للأمة في الوقت الذي سمح البعض لهذه الكرامة أن تُداس إرضاءً لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية".

واسنطرد أبو حليمة "إننا نرتدي اليوم نفس ملابس عهد التميمي حين اعتقالها، وعهد الآن بيننا تشاركنا الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بصورتها وليس بجسدها ، كما شاركت أبناء شعبنا محطاته النضالية وأنشطته المناهضة للاحتلال، تقف صورتها في وسط مدينة غزة شامخة كجبل فلسطيني، نتوحد جميعا حوله وحول منهجه الثوري".