قال المدير العام للعلاقات العامة في الجيش الباكستاني الميجور جنرال عاصف غفور إنه حان الوقت لأفغانستان والولايات المتحدة أن تفعلا المزيد من أجل بلاده.

ورد الجنرال غفور، في مؤتمر صحفي حول الوضع الأمني الوطني والإقليمي، على مطالب الولايات المتحدة بالعمل ضد "الوجود المزعوم لعناصر إرهابية" في باكستان، قائلا: "لا توجد في باكستان أية بنية تحتية منظمة لأية منظمة محظورة، فقد خضنا حربا مفروضة ومستوردة مرتين في باكستان والآن لا يمكننا فعل المزيد لأي أحد".

وأضاف أن "كل ما نقوم به، وسوف نقوم به، هو فقط لشعب باكستان. كانت المساعدات التي تلقيناها (من الولايات المتحدة) لسداد تكاليف الدعم الذي قدمناه للائتلاف في حربه ضد تنظيم القاعدة. ولو لم نؤيد الولايات المتحدة وافغانستان، لما كانتا قادرتين على هزيمة القاعدة".

وأكد أنه "لا يوجد وسطاء (للجماعات الإرهابية) في باكستان، ونحن قطعنا شوطا طويلا نحو دعم السلام في المنطقة".

وقال غفور، في معرض حديثه عن الإجراءات التي اتخذتها باكستان لوقف تسلل الإرهابيين عبر الحدود، "لقد بدأنا بناء الحصون عند المواقع على الحدود الافغانية من أجل إدارة فعالة للحدود، فماذا تريد الولايات المتحدة وافغانستان منا؟".

وشدد على أنه "لا توجد أية دولة مهتمة بالسلام الأفغاني أكثر منا ونعلم أن السلام هناك يعني سلاما في باكستان"، داعيا الولايات المتحدة إلى "التحقق من دور الهند في المنطقة الأفغانية".