أدلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين بتصريحات، تبدو وكأنها هجوما على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإعتباره عاجزا عن تحديد قرارات مصرية، حيث اكد أن سر حملته العدائية، التي شنها ضد روسيا كانت بسبب خضوعه لضغط خصومه السياسيين في بلاده.

ونوه لافروف، أن ترامب لم يتجاهل التعهدات التي أكد عليها قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي كانت تأكيد على استعادة العلاقات مع موسكو بحكم اجتماعاته الشخصية مع العديد من المسؤولين الروس.

وأضاف لافروف: " عند استقبال ترامب لي في البيت الأبيض وحديثه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هامبورج وإجرائهما محادثات هاتفية مؤخرًا، لم أر تدخل الرئيس الأمريكي في أي نوع من الإجراءات التي يمكن أن تقوض شعارات حملته الانتخابية التي تضمنت سعيه لعلاقات جيدة مع روسيا".

وتابع لافروف قائلا: " إن الموقف الحالى في الولايات المتحدة بشأن روسيا هو نتاج ثلاثة عوامل، وهي : هزيمة المرشحة هيلارى كلينتون في الانتخابات الرئاسية، وشخصية ترامب غير النظامية، والحاجة إلى توضيح سبب عدم سير كل شئ على ما يرام بالنسبة للولايات المتحدة على الساحة الدولية، وهي أمور دفعت الرئيس الأمريكي إلى اتخاذ قرارات ضد روسيا".