عقد البرلمان التونسي مؤتمرا صحفيا، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وألقى رئيس البرلمان التونسي، محمد الناصر كلمة، أعرب خلالها عن سعادته لقبول الرئبس الفرنسي، إيمانويل ماكرون دعوة الحضور إلى المؤتمر، منوها أن تونس ستبذل قصارى جهدها لترسيخ سبل التعاون مع فرنسا ومختلف دول أوروبا في مجال الصناعة والتجارة، وتحويل ديون تونس إلى استثمارات.

حاول الرئيس الفرنسي أن يرد على كلمة الناصر، حيث أعرب عن شكره وإمتنانه للكلمة التي ألقها رئيس البرلمان، موجها تحية للرئيس السبسي، واشار إلى أن العالم أجمع يعيش ظروف وصفها بـ"الصعبة"، في جميع المجالات، وعلى كافة المستويات.

وأشاد ماكرون بثورات الربيع العربي، مؤكدا أن صفحة الربيع التونسي، لم تنطوي وما تواجهه تونس بشكل يومي عودة للساحة الدولية.

ووجه الرئيس الفرنسي، تحية لنظيره التونسي، حيث أكد أنه أتخذ العديد من القرارات الشجاعة خلال المرحلة الماضية، مشيدا بكل ممثلي الرئاسة لأنهم ووفقا لرؤيته يعملون على تأسيس دولة مدنية ناجحة، مؤكدا أن التحدي الحقيقي، هو تحويل الربيع العربي الذي حففته تونس في مجال الأدب والثقافة إلى ربيع عربي على المستوى التونسي، مؤكدا على دعم بلاده لكل الخطوات التي تتخذها تونس قيادة وشعبا.