وتتضمن تلك المنطقة عددًا من المواقع الأثرية التي تعود للعصرين اليوناني الروماني والبيزنطي، وأهمها منطقة العمال التي تحتوي على مجموعة من الأفران، كانت تستخدم في صناعة الفخار إحدى أهم الصناعات التي اشتهرت بها مصر قديمًا، كما أن المنطقة كانت تمثل بداية رحلة الحج عند المسلمين والمسيحيين.

وتشمل عملية التطوير تركيب 206 أعمدة إنارة، وإنشاء مشايات وممرات بطول 1200 متر، وتطهير عدد من آبار عيون موسى، وإعداد مظلات بتكلفة 7 ملايين جنيه.

ويشمل المخطط العام للمنطقة، إنشاء مركز حضاري، وبانوراما تُجسّد قصة سيدنا موسى، ورحلة العائلة المقدسة لمصر.

وكان الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، قد أعلن في 4 ديسمبر 2014 البدء في إعادة تأهيل منطقة عيون موسى أثريًا حتى تكون منطقة جذب سياحي ووضعها علي خريطة السياحة، إلا أن المشروع لم ينته حتى الآن، ويوليه الدكتور خالد العناني وزير الآثار اهتماما كبيرا للانتهاء منه.