المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكري اغتياله.. تعرف على مراحل حياة الأديب يوسف السباعي

الأحد 18/فبراير/2018 - 12:59 م
طباعة

يحل علينا شهر فبراير بالعديد من الأحداث الراسخة في أذهان المصريين، وقد أطلق عليه المصريون اسم فبراير الأسود، وتُشرق شمس اليوم الأحد 18-2-2018 بذكرى اغتيال الكاتب والأديب المصري يوسف السباعي، والذي تم اغتياله في قبرص أثناء مشاركته بأحد المؤتمرات هناك وكان وقتها وزيرًا للثقافة.
مولده:
ولد الأديب والكاتب المصري، يوسف إدريس في 17 يونيو 1917، بالقاهرة، وتخرج في الكلية الحربية، وترقى بها، وقد ترأس السباعي عدد من رئاسة تحرير المجلات المصرية، كمجلة آخر ساعة، الرسالة الجديدة، دار الهلال، وعين عضور بمجلس إدارة الأهرام في عام 1967م، وعين ننقيبًا للصحفيين عام 1977م، وعين وزيرًا للثقافة في 1973.
أعماله الأدبية: 
كتب السباعي عدد من الروايات والقصص القصيرة، وكانت أول رواية كتبها هي "نائب عزرائيل" والتي نشرها عام 1947م، وقد أثارت هذه الرواية الجدل، والتي حاور فيها ملك الموت عزائيل. 
ورواية أرض النفاق التي صدرت عام 1958م، والتي تحولت إلى فيلم بطولة الفنان القدير فؤاد المهندس وشويكار، ورواية السقا مات 1952م، والتي ناقش فيها فكرة الحياة والموت، وروايات عديدة مثل: يا أمة ضحكت، أم رتيبة، جمعية قتل الزوجات، أثنا عشر امرأة، اثنا عشر رجلًا، ابتسامة على شفتيه، رد قلبى، جفت الدموع، ليل له آخر، أقوى من الزمن، العمر لحظة، وهي أعمال تؤرخ لمراحل بعينها في تاريخ مصر.
اغتياله: 
ذهب السباعي كوزير ثقافة إلى قبرص، من أجل حضور المؤتمر الأسيوي الأفريقي، وبعد حضور المؤتمر وفي صبيحة الجمعة 18 فبراير 1978م، قتله رجلان أثناء قراءته الجريدة في الصباح، وبعد التحقيقات تبين أن القاتلين أحدهما فلسطيني والآخر عراقي.
وبعد اغتيال السباعي أسر القاتلان 30 شخص من المشاركين بالمؤتمر كرهائن، وكان رد الفعل المصري وقتها، بأن أرسل الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات طائرة تحمل عدد من مقاتلين الصاعقة المصريين، من أجل القبض على القاتلين وتحرير الرهائن.
و دارت معركة هناك في قبرص بين القوات المصرية، والخاطفين، وكذلك القوات القبرصية، وسقط عدد من الشهداء المصريين هناك، وتم التهديد بحرق المطار إذا لم يتم وقف إطلاق النار، وقد أعلن السادات الحرب ضد قبرص، وتدخلت وقتها أمريكا وبريطانيا لتهدئة الأمر، وقطعت مصر علاقتها مع قبرص.
و في اليوم التالي، طلب رئيس الوزراء ممدوح سالم من الدكتور بطرس غالي، الذي كان آنذاك وزير الدولة للشئون الخارجية، أن يسافر إلى قبرص من أجل التفاوض مع السلطات القبرصية لاستعادة رجال الصاعقة المعتقلين هناك والعودة بجثث الضحايا، وتم ذلك في 20 فبراير عام 1978. 
و بعدما تحركت الطائرة التي استقلها بطرس غالي ورجال الصاعقة المصريون بدقائق معدودة للعودة إلى مصر، أعلنت مصر قطع علاقاتها مع قبرص، وسحب اعترافها بالرئيس القبرصى كابرينو، واستدعت بعثتها الدبلوماسية من نيقوسيا، وبالمقابل طالبت الحكومة القبرصية بسحب بعثتها الدبلوماسية من القاهرة.

وبدأت محاكمة القاتلين وهم سمير محمد خضير، زيد حسين علي، أمام المحكمة القبرصية، ورأس الجلسة المدعي العام القبرصي، وحضرها فريق من المراقبين المصريين، برئاسة النائب العام المصري آنذاك، عدلي حسين، وحكمت المحكمة القبرصية على قاتلي السباعي بعقوبة الإعدام فى 4 من أبريل عام 1978.

ولكن بعد عدة أشهر تم تخفيف الحكم على القاتلين من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، وبررت قبرص هذا التخفيف أنها تلقت تهديدات من منظمات إرهابية عربية، أنها سوف تقوم بعمليات إرهابية على أرضها ما لم تطلق سراح القاتلين، وبعدها تم الإعلان عن رحيل القاتلين عن قبرص كافة. 

و في الجنازة الخاصة بالأديب، ردد كثيرون هتافات ضد القضية الفلسطينية، وقام الرئيس السادات بعدها بإلغاء حق المواطنة للفلسطينين، والذي كان قد منحهم إياه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
الجوائز:
نال السباعي عدد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 1973م، ووسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، جائزة لينين للسلام في عام 1970، وسام الجمهورية من الطبقة الأولي، وفي عام 1976م فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads