أهتمت الخارجية الأمريكية، بتقديم رؤيتها حول أهم المستجدات الجارية في عفرين السورية، حيث أكدت الناطقة باسمها "هيدز ناورت" أنه لا يوجد أي قوات أمريكية هناك، ولم يتم تقديم أي تجهيزات أو معدات، للعمليات العسكرية الجارية هناك.

ونوهت ناورت، عن هذه النقطة في مؤتمر صحفي، حيث قالت: "معلوماتنا محدودة بشأن ما يجري في عفرين، التي تشهد عملية عسكرية تشنها القوات التركية وفصائل المعارضة السورية منذ نحو شهر ضد المقاتلين الأكراد".

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، بين واشنطن وأنقرة، أشارت ناورت إلى أن كل منهما، لم يتمكنا من تنسيق العلاقات والقضايا المشتركة بينهما، بشكل جيد للغاية خلال السنوات الأخيرة.

وتابعت ناورت: "هناك أهداف مشتركة لنا كشريكين، وحليفين في حلف شمال الأطلسي، ونحن سنبدأ العمل بشكل جيد من أجل الوصول لهذه الأهداف".

يشار إلى أن تركيا، سبق وقد وجهت إتهاماتها لواشنطن بأنها تعمل على تقديم أسلحة ومعدات عسكرية، للوحدات الكردية في سوريا، وكان تبرير واشنطن، أن هذا الدعم جاء في إطار مكافحة تنظيم داعش، ولم يشمل أسلحة ثقيلة.