محلل روسي: تجاهل "تحرير الشام" للهدنة سيولد رد قاسي من النظام السوري
الجمعة 23/فبراير/2018 - 07:10 م
وائل منير
طباعة
أكد يفجيني سيدروف، المحلل السياسي الروسي، أن القرارات التي تضمنها المقترح الروسي، حول مشروع قرار إعلان الهدنة بالغوطة الشرقية لمدة 30 يوم في الغوطة الشرقية تتمثل في تقديم تعاهدات من قبل جميع الأطراف للالتزام بضماناتها.
وأشار سيدروف، خلال حواره بفضائية "الغد" الإخبارية، إلى أن روسيا قلقة بشأن قيام مقاتلي "هيئة تحرير الشام" وبعض الفصائل المتحالفة معها باستفزازات من أجل إفشال الهدنة، مما قد يجبر النظام السوري على الرد القاسي على تلك الاستفزازات، وبالتالي تعرض دمشق لأصابع الاتهام من عدة دول.
وأضاف، أنه بإمكان موسكو استخدام حق "الفيتو"، خلال جلسة مجلس الأمن لطرح مشروع الهدنة في سوريا، متوقعًا أنه من المحتمل قبول بعض التعديلات من أجل تجنب الفيتو، لأن بقاء المشروع على نفس الحالة التي هو عليها لن يتيح لمجلس الأمن الفرصة لتبنيه.
ولفت إلى أنه يجب على كافة الأطراف أن تقدم التنازلات بهدف تخفيف وطأة المعاناة التي تشهدها الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن التنازلات ربما تشمل الفصائل المتهمة بالتحالف مع "هيئة تحرير الشام"، من قبل موسكو، والتي عليها عدم اتخاذ أي إجراءات استفزازية قد ينتج عنها رد فعل عنيف من نظام القوات السورية.
وأشار سيدروف، خلال حواره بفضائية "الغد" الإخبارية، إلى أن روسيا قلقة بشأن قيام مقاتلي "هيئة تحرير الشام" وبعض الفصائل المتحالفة معها باستفزازات من أجل إفشال الهدنة، مما قد يجبر النظام السوري على الرد القاسي على تلك الاستفزازات، وبالتالي تعرض دمشق لأصابع الاتهام من عدة دول.
وأضاف، أنه بإمكان موسكو استخدام حق "الفيتو"، خلال جلسة مجلس الأمن لطرح مشروع الهدنة في سوريا، متوقعًا أنه من المحتمل قبول بعض التعديلات من أجل تجنب الفيتو، لأن بقاء المشروع على نفس الحالة التي هو عليها لن يتيح لمجلس الأمن الفرصة لتبنيه.
ولفت إلى أنه يجب على كافة الأطراف أن تقدم التنازلات بهدف تخفيف وطأة المعاناة التي تشهدها الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن التنازلات ربما تشمل الفصائل المتهمة بالتحالف مع "هيئة تحرير الشام"، من قبل موسكو، والتي عليها عدم اتخاذ أي إجراءات استفزازية قد ينتج عنها رد فعل عنيف من نظام القوات السورية.