المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صور| "المنشطات".. "القاتل الصامت" للشباب في صالات "الجيم"

الأحد 25/فبراير/2018 - 02:05 م
طباعة
باتت ضخامة الأجسام والعضلات المفتولة حُلم كل شاب في مقتبل حياته، حيث يتطلع الشباب منهم الكبار والصغار إلى الظهور بمنظر جذاب، يختلف عما هو حوله من الشباب الآخرين، مما جعلهم وبلهفة يترددون يوميًا على الصالات الرياضية "الجيم".

حيث اتجه الشباب وخاصة في الأعمار ما بين 15 عاما و30 عاما إلى الصالات الرياضية، سواء الخاصة، أو العامة بالأندية ومراكز الشباب، للحصول على قوام سليم ومظهر جذاب ولياقة بدنية عالية، تساعدهم فى اجتياز بعض الاختبارات المؤهلة لبعض الكليات التى تتطلب تلك السمات، فضلًا عن رغبة البعض فى تقوية العضلات وزيادة حجمها بهدف لفت الأنظار، مما يجعلهم يتوجهون لتلك الصالات والتدرب فيها تحت إشراف مدربين غير مؤهلين، يدفعونهم لتناول بعض العقاقير والأدوية التي تساعدهم فى تحقيق أجسام ضخمة، دون أن يضعوا في أذهانهم الآثار المدمرة لصحتهم.

نطالب بتأهيل مدربين صالات اللياقة البدنية
وقال "مصطفى الخولي" مدرب باحد صالات "الجيم لـ "بوابة المواطن": إن بعض الشباب يرغب فى زيادة حجم عضلات الجسم، مما يجعلهم يتناولون العقاقير والأدوية التى تضر بهم وخاصة مجهولة المصدر، ويقوم بتزويدهم بذلك بعض القائمين على الصالات الرياضية غير المؤهلين، لذا نطالب المسئولين بتأهيل كل أصحاب الصالات الرياضية والقائمين على التدريب فيها تأهيلًا حقيقيًا، يساعدهم على أداء التدريبات بصورة صحيحة، وعدم الزج بالشباب فى مجال الأدوية والعقاقير الذى يدمر الصحة.

الشباب يترددون لصالات اللياقة البدنية لـ "المنظرة"
وأوضح "احمد البنجاوي" لاعب رياضة كمال أجسام سابق ومدرب حالي فى صالة لياقة بدنية بسوهاج لـ "بوابة المواطن": "الشباب يأتون إلى الصالات رغبة منهم فى زيادة الكتلة العضلية في أسرع وقت وبأقل جهد، بغرض المنظرة، وبدلا من التدريب وإتباع التغذية السليمة، يلجأ بعضهم إلى تعاطي المنشطات والعقاقير، مما يؤثر بالسلب على الجسد حتى وإن زاد من حجم العضلة، لافتًا إلى أن المنشطات تنقسم إلى قسمين، بعضها يؤخذ بالفم مثل "الدينابول، الأنيبول"، وبعضها يؤخذ بالحقن فى العضل مثل "تستورك، ديكا تايجر، سيدى ستون"، إضافة إلى بعض المكملات الغذائية مجهولة المصدر، ومنها "واى بروتين، ماث فريك"، ومنها بعض محفزات الطاقة مثل "الكرياتين، الجلاتومين" وبعض الأدوية الأخرى مثل الأمينو، وكلها تؤثر بشكل سلبى على صحة متعاطيها وتعرضهم للإصابة بالجلطات، وارتفاع ضغط الدم، وتخزين الماء تحت الجلد، وخلل فى وظائف الكبد وتليفه، وبعض الالتهابات والخرّاج تحت العضلات أو بداخل العضلة بالجسم.

المكملات الغذائية مجهولة المصدر تضر بالجسم
وبسؤال أحد المترددين على الصالات من الشباب يدعى "محمود عبد الحفيظ" 19 عام، عن سبب وجوده بها أكد إنه يرغب فقط فى زيادة حجم العضلات لديه، كذلك الارتقاء بمستوى لياقته البدنية، ليتمكن من الظهور بمنظر لائق، وايضا اجتياز الاختبارات المؤهلة للكليات العسكرية، مضيفًا أنه رفض تناول أى عقاقير أو مكملات غذائية مجهولة المصدر، لكنه يمارس الرياضة بطريقة منتظمة، مع اتباعه نظامًا غذائيًا معينًا يساعده فى تحقيق هدفه، دون اللجوء إلى المنشطات الضارة بالصحة.

لا توجد رقابة على صالات اللياقة البدنية
أما "عمرو محمود"، فيشكو من عدم وجود رقابة على تلك الصالات، مضيفا أنه من واقع خبرته فيها فإن بعض أصحابها يقومون ببيع المنشطات والعقاقير للشباب بهدف الربح، دون النظر إلى أضرارها الصحية على متعاطيها من الشباب المترددين على تلك الصالات، ويقوم الشباب بشرائها وتناولها مما يؤثر على صحتهم كثيرا.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads