المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي .. ذكرى جديدة لاختلاط الدماء الطاهرة للجندي المصري والكويتي

الإثنين 26/فبراير/2018 - 02:36 م
أ ش أ
طباعة
يحتفل الكويتيون اليوم بذكرى تحرير بلادهم من الغزو العراقي، الذي استمر لمدة سبعة أشهر، ومثل ضربة خنجر في قلب الأمة العربية، وكان بداية لتحولات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.. ولا ينسى الشعب الكويتي الدور المصري في معركة التحرير، واستشهاد العشرات خلال تلك المعركة، كما لا ينسى المصريون شهداء الكويت الـ42 فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.. ليذكر التاريخ دائما كيف اختلط الدم المصري والكويتي بتراب البلدين المقدس. 

وعاش الكويتيون سبعة أشهر منذ بدء الغزو الغاشم في 2 أغسطس عام 1990 وحتى معركة التحرير في 26 فبراير 1991، مشاعر متباينة من إحباط ويأس على سرقة جار لوطن طمعا في ثرواته النفطية، وفرحة بعودة السيادة والأرض الغالية، وذلك رغم استشهاد وأسر الآلاف من الأبطال الكويتيين، الذين ضحوا بأرواحهم تلبية لنداء الوطن.

وقام الجيش العراقي، بالسيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون الكويتي، واعتقال الآلاف من المدنيين الكويتيين، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا موجودين في الكويت في ذلك الوقت، والذين تم استخدامهم كرهائن لاحقا.. ثم بدأت عمليات سلب ونهب واسعة النطاق من قبل القوات العراقية، شملت جميع مرافق الكويت من أبسط المواد الغذائية على رفوف الأسواق إلى أجهزة طبية متطورة.. وبدأت حملة منظمة لنقل ما تم الاستحواذ عليه إلى العراق.

وبعد ساعات من الاجتياح العراقي للكويت، طالبت الكويت والولايات المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، وتم تمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 660، والذي شجب الاجتياح وطالب بإنسحاب العراق من الكويت، بينما عقدت الجامعة العربية اجتماعا طارئا في 3 أغسطس، وقامت بنفس الإجراء، وفي 6 أغسطس أصدر مجلس الأمن قرارا بفرض عقوبات اقتصادية على العراق.

وقامت 34 دولة، من بينها مصر، بتكوين تحالف دولي لتحرير الكويت من الاعتداء الغاشم في 7 أغسطس 1990، وهى الحملة التي أطلقت عليها الولايات المتحدة اسم "عملية درع الصحراء"؛ وذلك بالتزامن مع إعلان العراق ضمه للكويت واعتبارها المحافظة الـ19، بينما أصدر مجلس الأمن الدولى سلسلة من القرارات المتعلقة بالغزو العراقي، كان أهمها القرار رقم 678 والذي أصدر في 29 نوفمبر 1990، وحدد تاريخ 15 يناير من عام 1991 موعدا نهائيا للعراق لسحب قواته من الكويت، وإلا فإن قوات التحالف ستستعمل كل الوسائل الضرورية لتطبيق القرار رقم 660 الخاص بانسحاب العراق من الأراضي الكويتية.

وفي ظل عدم استجابة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قامت طائرات قوات التحالف فجر يوم 16 يناير 1991، أي بعد يوم واحد من انتهاء المهلة النهائية التي منحها مجلس الأمن للعراق لسحب قواته من الكويت بحملة جوية مكثفة وواسعة النطاق شملت العراق كله من الشمال إلى الجنوب؛ حيث قامت بنحو 109 آلاف و867 غارة جوية خلال 43 يومًا.
ثم بدأت بعد ذلك مرحلة الهجوم البري لتحرير الكويت، والتي كان للقوات المصرية دورا كبيرا خلالها؛ حيث شاركت مصر بقوة قوامها 35 ألف من القوات المشتركة من المدرعات والمشاة الميكانيكية والصاعقة وأسلحتها المعاونة والمتخصصة، وكان دورها الاندفاع على محور حفر الباطن ومطار علي السالم ومدينة الكويت ثم الالتفاف يسارا تجاه الحدود، بهدف عزل جنوب الكويت عن شمالها، وخاضت معارك شرسة مع القوات العراقية بالدبابات والمدفعية أثناء مرحلة فتح الثغرات، وحققت انتصارًا كاسحًا في تلك المعارك بفضل قدرتها الاحترافية، وتمكنت من أسر 8 آلاف و888 من الجنود العراقيين الذين سلموا أنفسهم للقوات المصرية.

واعتمدت استراتيجية التحالف في الهجوم البري على حرب الاستنزاف من خلال إضعاف الجيش العراقي بالحرب الجوية على مدى 43 يوما، قبل بدء الهجوم البري الذي أعتبر حينها المواجهة الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية بعد أن تواجد نحو مليون جندي، تصاحبهم الآليات المدرعة وقطع المدفعية مدعمة بالقوة الجوية.

وحاول العراق في اللحظات الأخيرة تجنب الحرب بعد إدراكه خطورة الحرب البرية، وقدرتها على إنهاء احتلاله للكويت، فأعلن موافقته في 22 فبراير 1991 على مقترح سوفيتي بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي الكويتية خلال 3 أسابيع تحت إشراف مجلس الأمن الدولى، إلا أن الاستجابة العراقية جاءت متأخرة؛ حيث بدأت قوات التحالف فجر يوم 24 فبراير بالتوغل في الأراضي الكويتية والعراقية على التوازي.

وفي 26 فبراير 1991، بدأ الجيش العراقي بالانسحاب بعد أن أشعل النار في حقول النفط الكويتية.. وفى صباح يوم 27 فبراير 1991، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، الذى كانت تقود بلاده قوات التحالف عن تحرير الكويت بعد 100 ساعة من الحملة البرية، عبارته الشهيرة التي يحفظها كل كويتى عن ظهر قلب "الكويت أصبحت محررة.. والجيش العراقي قد هزم".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads