من حقيبة مصر زمان، ومن أيام الفن الجميل يحكي أن العروسة في ليلة العمر كانت تقوم بدور الهانم وليست الراقصة كما يبدو الآن، حيث عكست أفلام الأبيض والأسود قديما وكل الدراما أيضا، صورة مثلي للعروسة في ليلة عمرها عندما كانت هانم متوجه تجلس بجوار عريسها برقة وفخامة واحترام مثل ما قامت به سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" في فيلم "سيدة القصر"، كانت العروسة بالفعل سيدة هذا اليوم وهي تبدو رائعة بقستانها، متوجه بتاج رأسها، يبدو علي ملامحها الابتسامة الرقيقة التي تعكس مدي سعادتها، دون المبالغة في تفاصيلها أو ردود أفعالها.

زمنا رائعا يعكس كيف كانت تقوم العروسة بدور"الملكة المتوجة"، لا دور "الراقصة" الذي تقوم به الآن العروسة المقبلة علي الزواج، بل وقتها كان للأفراح أيضا الراقصة الخاصة به، فما العروسة الا هانم متوجه ينظر إليها الجميع من مقام رفيع.